عاجل

الحكومة المصرية تؤجل رفع أسعار الكهرباء “للسيطرة على التضخم”
حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية في اليمن تصل إلى 46 قتيلا و165 جريحا
مندوب الجزائر في الأمم المتحدة: الهجوم على قطر إهانة للدبلوماسية وسلوك متطرف يشجعه الإفلات من العقاب
السيسي يحذر رئيس وزراء بريطانيا من تهديد مباشر للسلام
مسلسلات تركية.. الموسم الثاني من “حلم أشرف”.. إليكم التفاصيل وموعد العرض
أمير قطر يؤدي صلاة الجنازة على ضحايا الهجوم الإسرائيلي بالدوحة
رئيس وزراء باكستان يصل إلى الدوحة في زيارة تضامنية مع الشعب القطري بعد الغارة الإسرائيلية
الحوثيون: اعتداءات إسرائيل لن تمر دون رد
تمساح يثير الرعب بين المصطافين على شاطئ الإسكندرية
ترامب: نحن نتحدى الخوف ونثبت في وجه النيران
“السبيل لوقف مخططات نتنياهو”.. إعلامي مصري يتحدث عن خيار وحيد أمام العرب
واقعة نصب كبرى جديدة في مصر
نتنياهو: الجبهة الشرقية لإسرائيل ليست معاليه ادوميم بل غور الأردن
خبير يكشف عن خطوة اقتصادية هامة في مصر
كيف تمارس “جنسًا جيدًا بما فيه الكفاية” بخطوات خمس؟

بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري لإرضاء السادات – وثائق بريطانية

كتب د / حسن اللبان

رغم أن قصة الخلاف بين الرئيس المصري أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر/تشرين أول عام 1973، باتت معروفة، فإن أيا منهما لم يتحدث عن دور بريطانيا في هذا الخلاف.

تكشف وثائق أن بريطانيا، وليست الجزائر، كانت هي وجهة المنفى الاختياري الأولي للقائد العسكري الأشهر في تاريخ مصر الحديث، بعد أن بلغ صراعه مع رئيسه حدا استعصى على التسوية.

ووفق وثائق وزارة الخارجية البريطانية، اطلعتُ عليها، فإن بريطانيا رفضت دخول الشاذلي أراضيها رغم تعهده بـ “حسن السلوك”، خشية “تآمره على حياة السادات”، وتجنبا للهجوم من جانب مؤيدي إسرائيل بدعوى علاقات مزعومة ربطت الشاذلي بالفاشيين، ومخالفته قوانين الحرب خلال معارك أكتوبر.

وتؤكد الوثائق أن الحكومة البريطانية اختارت، “لاعتبارات السياسة الخارجية” التضحية بسمعتها كملجأ للمضطهدين.

“لا شفقة أو رحمة”

كان الشاذلي، رئيسا لأركان الجيش المصري وأحد مهندسي خطة عبور قناة السويس. وبعد أيام من بدء العمليات العسكرية نشب خلاف بين السادات والشاذلي بسبب تدخل الرئيس في خطة الحرب التي أصر الشاذلي على الالتزام بها. وأدى هذا التدخل إلى حدوث ثغرة الدفرسوار في صفوف الجيش المصري، مكنت الجيش الإسرائيلي من شن هجوم مضاد أدى إلى عبور معاكس لقواته إلى الأراضي المصرية غرب قناة السويس. وتكبد الجيش المصري خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي، وخطأ السادات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net