كتبت / سلوى لطفي
ظهر اليوم العالمي للكسكس بفضل المهاجر المغربي بن عيسى اليحيوي، الذي أسس هذا الحدث لتعزيز الصداقة بين الثقافات، محولا أكلة يومية إلى رمز عالمي للسلام والتواصل الثقافي.

اليحيوي، ابن مدينة زرهون، أسس “اليوم العالمي للكسكس من أجل الصداقة والسلام” في أوروبا قبل عشرين عاما، ليحوّل طبق الكسكس المغربي إلى رمز للتفاهم بين الثقافات.
تعلم اليحيوي الألمانية في سالزبورغ وعمل في زوريخ مع شركة الخطوط الملكية المغربية، كما أسس جمعية “النجمة الخضراء” للتبادل الثقافي ويعمل كمترجم للسلطات السويسرية.

اختار الكسكس لما يمثله من حضور دائم في حياة المغاربة، فهو يقدم في الأعراس والمآتم والاحتفالات الدينية، ويعكس الضيافة والترابط الاجتماعي.
ومع مرور الزمن، تنوعت وصفاته بين الخضر، اللحوم، وحتى السمك، محتفظا باسم “Couscous” في مختلف اللغات.
اليحيوي حظي بتقدير دولي، إذ نال “جائزة الاستدامة الذهبية 2025” من مؤسسة IDEE-SUISSE، وشارك في اليوم العالمي للكسكس عام 2024 نحو 1500 شخص في احتفالات موزعة على عدة دول، لتعزيز التراث الغذائي المغربي وبناء جسور ثقافية. كما يخطط لإصدار كتاب عن تاريخ الكسكس وتقاليده بثلاث لغات لتعميق الوعي الثقافي حول هذا الطبق الرمزي.
























































