عاجل

بعد فضيحة الفيديوهات.. عقوبة جديدة لـ هدير عبدالرازق في مصر
محمد بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
“معاريف”: إسرائيل “تمهد لضربة قاضية” لأردوغان
السويد تؤجج مشاعر المسلمين مجددا بواقعة “تدنيس” صادمة
“هنومة” يسبب أزمة في مصر.. وتحذير صارم من لدن عائلة مارلين مونرو الشرق
المغرب يفتتح كأس إفريقيا بالفوز على جزر القمر.. وأيوب الكعبي يسجّل هدفاً مُذهلاً
دونالد ترامب يتحدث مطولا عن ملابس ميلانيا “الداخلية” أمام مؤيديه ويثير تفاعل الجمهور!
إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل والولايات المتحدة
حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية مهيب في المغرب
فرع التكافل الاجتماعي بالشرقية يقدم مساعدات مالية لـ365 أسرة
قطاع البنوك يستحوذ على 10% من إجمالي قيمة تداولات القطاعات المدرجة بالبورصة خلال أسبوع
اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع شركة “Ningbo Dashun Fur” الصينية لمنسوجات
تلقي بنفسها من الطابق الثالث بعد اشتعال حريق بشقتها في الإسكندرية
فحص 3575 طائرا وماشية فى قافلة بيطرية بالغربية
محافظة الجيزة تعلن خريطة امتحانات الثانوية للفصل الدراسي الأول

# المعلم

بقلم دكتورة / حنان راضي

كلمتي للمعلمين الأفاضل بعد ما احزنهم اسلوب المذيع الاهوج…..
المعلم هو النور الذي يضيء لنا دروب العلم والمعرفة، هو البذرة الطيبة التي تزرع فينا حب التعلم وتنمو فينا القيم النبيلة. عندما نتذكر أيام الدراسة، لا يمكننا إلا أن نستعيد بذاكرتنا وجه ذلك المعلم الحنون الذي كان يرافقنا في كل خطوة، بابتسامته الدافئة وكلماته المشجعة.

كم من مرة وقف بجانبنا، يربت على أكتافنا حين كنا نشعر بالإحباط؟ كم من مرة شجعنا عندما كدنا نفقد الأمل؟ كان دائمًا هناك، حريصًا على أن نتعلم ليس فقط الدروس المكتوبة على السبورة، بل أيضًا دروس الحياة. كان يعلّمنا كيف نكون صادقين، متواضعين، وكيف نحترم الآخرين.

إن المعلم الحنون لا يُنسى أبدًا. ربما ننسى بعض الدروس التي درسناها، أو بعض الأرقام والمعادلات التي تعلمناها، لكننا لن ننسى أبدًا تلك الكلمات الطيبة التي قالها لنا، تلك اللحظات التي شعرنا فيها بأننا مهمين ومحبوبين.

المعلم ذو الأثر الطيب يترك بصمته في قلوبنا، بصمة لا تمحى مع مرور الزمن. نتذكره ونحن نعيش تفاصيل حياتنا اليومية، نتذكر نصائحه وإرشاداته، ونجد أن تلك الكلمات التي سمعناها في الصف قد أصبحت جزءًا منا، تقودنا وتوجهنا في كل موقف.

ليس من السهل أن يكون الإنسان معلمًا. فالمعلم ليس فقط من ينقل العلم، بل هو من يشكل النفوس ويصقل الأرواح. وإذا كان هناك معلمون كثر يمرون في حياتنا، فإن المعلم الحنون، الذي كان لنا قدوة وصديقًا، سيظل دائمًا في ذاكرتنا، محفورًا في قلوبنا، لا تمحوه الأيام ولا تزيله السنين.

إلى كل معلم حنون، شكراً لأنك كنت نورًا في حياتنا، وشكرًا لأنك لم تكن فقط معلمًا، بل كنت لنا أبًا، وأخًا، وصديقًا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net