عاجل

# كلمات زمن «الكبس»
لماذا استبعد مدرب الأهلي الشناوي قبيل انطلاقة الدوري المصري؟
محمد رمضان يعلن عن تعاون ضخم مع لارا ترامب.. وهذه التفاصيل
هل تسرق إسرائيل غاز مصر وتبيعه لها؟.. مسؤول مصري سابق يكشف التفاصيل
فيديو منسوب لإدلاء نتنياهو بتصريحات حول السيسي وغزة.. ما حقيقته؟
مظاهرات حاشدة في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو ومطالبة بإنهاء حرب غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى_
الجيش المصري يصيب عصبا حساسا في إسرائيل.. تصريحات مسؤول ترعب الإسرائيليين
لماذا حدد الرئيس السيسي الأول من نوفمبر لافتتاح المتحف المصري الكبير
النيابة تحقق مع «الملكة حسناء» بتهمة نشر محتوى غير لائق
الحكومة الصهيونية تصدق على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
الأهلي يسقط في كمين مودرن سبورت في مستهل مشواره بالدوري المصري
زراعة المنوفية: توزيع 31 ألف طن أسمدة خلال الموسم الصيفي
وزيرة التنمية المحلية تنعي عامل نظافة تُوفي أثناء عمله بالزقازيق
صلاح يحرج «يويفا» بسؤال عن استشهاد بيليه فلسطين
مصر : حريق هائل في شبر الخيمة

العهر الفني

كتبت / فوز حمزة

لم أجد أهذب من هذا المصطلح أصف به ما يحدث اليوم على الساحة الفنية وما يعرض منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الفنانات أو ممن يطلقن على أنفسهن هذا اللقب ممن يستخدمن مؤخراتهن ونهودهن بدل أصواتهن في الغناء ..
الفن الذي وصفه بعض الفلاسفة والمفكرين على إنه تعبير عن الأفكار الجمالية عن طريق توظيف الخيال والإبداع من أجل إيصال فكرة تحمل للمتلقي صورة متكاملة تحمل من المعاني السامية والرفعة ما يجعل الحياة أجمل وأرقى .. لكن ما نراه اليوم بدل المفهوم تمامًا بعد أن تم تشويهه مما يدعونا للتوقف عنده طويلا فأصبح الفن عند بعض الفنانات ومن يقف خلفهن توظيف للجسد واستغلاله بصورة بشعة من إجل خلق صورة تبهر المتلقي وتشغل حواسه وغرائزه عن المحتوى الفارغ والمضمون الهابط لأغلب تلك الأعمال التي تُقدم للناس باسم الفن عن طريق تعري الفنانة لجسدها الذي لا يستره إلا ورقة توت صغيرة .
لا نستطيع الإنكار أن بعض الفنون تعتمد بشكل كبير بعد الموهبة على الصورة .. وكلما كانت الصورة جميلة ملونة متكاملة لعناصر العمل الفني فيها من الحركة والديناميكية ما يمنح العمل الفني أسباب النجاح .. كان ذلك أكثر متعة للعين والعقل هذا إذا استثنينا بعض الفنون التي تحمل المستمع لعالم تستمتع فيه الروح قبل الأذن دون أن تكون للصورة المرئية أي تأثير كالموسيقى مثلا ..
ثمة أسئلة يجب أن تطرح والأهم أن تتم الإجابة عليها .. ما الغاية من كل ذلك؟ هل هو المال والثراء الذي وصلت له بعض الفنانات هو من يغري الآخريات ممن لا يملكن المواهب للسير على نفس الطريق .. أم أن هل هناك غاية أخرى أكبر يستخدم فيها الجسد العاري والأعضاء المنفوخة للوصول إليها ؟ أم ربما الاثنين معًا .. والسؤال الأهم هل هي محاولة لاستدراج الذوق العام وإغراقه في مستنقع آسن لا يستطع الخروج منه دون أن يتلوث سمعه وبصره أم أن هذا هو الناتج العرضي لكل ما يحدث ؟ وسؤال خطير: من يقف وراء ما يحدث ؟ هل هناك مؤسسات وجهات لها ثقلها المالي والسلطوي تقف وراء هذا الأمر ؟
الفن قيمة جمالية تمنح من قبل صانعه أولاً للحياة لأنه وجه الحياة الآخر ثم للمتلقي .. تحلق بخياله نحو عوالم الجمال من أجل خلق صورا وأشكالا ولغة تجعل من الحياة مكانا محتملا للعيش .. إنه هبة الطبيعة ومرآتها التي يرفعها الفنان سلاحًا أمام القبح والشر..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية