كتب د / حسن اللبان
قال الحرس الثوري الإيراني السبت إنه تم احتجاز ناقلة نفط في مياه الخليج بعدما غيّرت السفينة مسارها بشكل مفاجئ الجمعة في مضيق هرمز متّجهة نحو مياه الجمهورية الإسلامية. وقد شهد مضيق هرمز، وهو معبر أساسي لنقل النفط والغاز المسيّل عبر البحر، حوادث عدّة.


أكد الحرس الثوري في إيران احتجاز ناقلة نفط في مياه الخليج السبت. وجاء في بيان صادر عن الحرس “عند الساعة 7,30 من صباح الأمس (4,00 ت غ الجمعة)، قامت وحدات التدخّل السريع التابعة للقوّات البحرية في الحرس الثوري، بناء على قرار من القضاء يأمر بضبط حمولة ناقلة النفط تالارا التي ترفع علم جزر مارشال، بمراقبة تحرّكات السفينة واعتراضها وتوقيفها”.
“حمولة غير مرخص لها”
وأوضح البيان أن السفينة “ارتكبت مخالفة بنقلها حمولة غير مرخّص لها”، إذ كانت “تنقل 30 ألف طنّ من المنتجات البتروكيميائية وتتّجه نحو سنغافورة وقد نُقلت هذا الصباح إلى المرسى للوقوف على الانتهاكات الملحوظة”.
هذا، واستبعدت وكالة أنباء فارس أن تكون السفينة احتجزت في إطار “إجراء تصادمي” مع أطراف خارجية. وقالت الوكالة إن “الحمولة المحتجزة تضم حوالى 30 ألف طن من المنتجات البتروكيميائية والتي تعود ملكيتها إلى إيران، وكانت في طور النقل بشكل مخالف وغير قانوني إلى وجهة سنغافورة .
ويشار إلى أن السفينة كانت قد أبحرت من عجمان في الإمارات العربية المتحدة باتّجاه سنغافورة، بحسب شركة “أمبري” المتخصّصة في الأمن البحري. واقتربت منها ثلاثة قوارب صغيرة عند عبورها في مضيق هرمز باتّجاه الجنوب.
والعام الماضي، أوقف الحرس الثوري ناقلة حاويات متّهما الجهة المشغّلة لها بـ”صلات مع إسرائيل”، بعد هجوم دام استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا نُسب إلى الدولة العبرية.
وقد شهد مضيق هرمز حوادث عدّة، علما أنه معبر أساسي لنقل النفط والغاز المسيّل عبر البحر.
























































