عاجل

الصين تعارض استخدام الترويكا الأوروبية “آلية الزناد” ضد إيران
الصين: التعزيزات العسكرية اليابانية تثير القلق
توسك: نحن في وضع أقرب إلى صراع مسلح
رئيسة المفوضية الأوروبية تقترح تعليقًا جزئيًا لاتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل
إعلام حوثي: ضربات إسرائيلية مكثفة على صنعاء
قطر: لا تهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور
يونيسيف: أطفال غزة عالقون في دوامة من الخوف والعنف
الخارجية المصرية: أمن قطر من أمن مصر
عبد العاطي: مصر ستظل ملتزمة بدورها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي
السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله
التجاري الدولي يصدر سندات توريق بقيمة 2.3 مليار جنيه
كريدي أجريكول ..اعتماد تجديد مدة البنك خمسون عاماً
بروتوكول تعاون بين مؤسسة بنك مصر ومؤسسة راعي مصر و مؤسسة آل قرة وجمعية الفيوم
لدعم السداد الإلكتروني.. البنك المركزي ينشر 833 ألف رمز استحابة سريع QR Code
بنك البركة يتيح التقديم على دفاتر الشيكات من خلال ماكينات ATM

# الإنسان كائن اجتماعي ؛؛؛

بقلم دكتورة / حنان راضي

الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته، يسعى إلى بناء علاقات قوية ومستدامة مع من حوله. الحب والثقة هما أساسيان في تكوين هذه العلاقات، لكن تحقيقهما يتطلب فهمًا عميقًا لطباع الناس والتعامل مع تنوع شخصياتهم بذكاء وحساسية. ومعظم المشكلات التي تعرض علي للمساعده في حلها تكون غالبا سوء فهم وتقدير للموقف او اختلاف للطباع ووجهات النظر وما الي ذلك ، لذا وجب علي أن اوضح للجميع كيفية كسب حب وثقة الآخرين من خلال اعمده وخطوات تبني عليها العلاقات السليمه..
أول خطوة في كسب حب وثقة الآخرين هي إدراك أن البشر مختلفون بطباعهم وشخصياتهم. البعض يميل إلى الانفتاح والمشاركة، بينما يفضل آخرون الاحتفاظ بأفكارهم ومشاعرهم لأنفسهم. هناك من يقدر الصدق المباشر، وآخرون يفضلون التلميح والرفق في التعبير. معرفة هذه الفروقات يساعدك في اختيار الأسلوب المناسب للتواصل مع كل شخصية.
والاستماع الفعّال هو المفتاح لبناء الثقة. عندما تستمع للآخرين بانتباه دون مقاطعة أو محاولة فرض آرائك، تظهر احترامك لأفكارهم ومشاعرهم. حاول أن تفهم وجهة نظرهم قبل أن تقدم ردودًا أو نصائح.
هذا النوع من الاستماع يعزز شعورهم بأنهم مهمون ومقدرون، مما يسهل بناء علاقة ثقة متبادلة.
الصراحة والصدق في التعامل هو أحد أهم عوامل كسب الثقة. كن صريحًا في ما تقول وما تفعل، وتجنب الوعود التي لا تستطيع الوفاء بها. عندما تكون صادقًا، تبني صورة إيجابية عن نفسك كشخص يمكن الاعتماد عليه، مما يزيد من فرص كسب حب وثقة الآخرين.
التقدير والاعتراف بالجهود شئ مهم جدا يغفله الكثيرين فجميع البشر يحبون أن يشعروا بالتقدير، سواء كان ذلك في العمل أو في العلاقات الشخصية. قم بإظهار التقدير للآخرين على جهودهم وأفكارهم، وكن سريعًا في الاعتراف بفضلهم ومساهماتهم. هذا النوع من الاعتراف يعزز الشعور بالإيجابية ويشجع الآخرين على التعامل معك بود واحترام.

المرونة والتكيف مهارات هامه جدا فالقدرة على التكيف مع مختلف الشخصيات والظروف هي مهارة قيمة في بناء العلاقات. أظهر مرونة في التعامل مع الآراء المختلفة وتقبل الاختلافات بصدر رحب. حاول أن تكون متفهمًا ومرنًا في المواقف الصعبة، مما سيعزز من صورة النضج والثقة بالنفس لديك.
التحلي بالصبرفالثقة والحب لا يُكتسبان بين ليلة وضحاها. يحتاج الأمر إلى وقت وجهد مستمرين. تحلّ بالصبر ولا تستعجل النتائج، فالبذور التي تزرعها اليوم ستثمر في المستقبل.

الاهتمام الحقيقي
الاهتمام بالآخرين بشكل حقيقي يظهر من خلال الأفعال الصغيرة والكبيرة على حد سواء. استفسر عن أحوالهم، وشاركهم في مناسباتهم، وقدم لهم الدعم عند الحاجة. عندما يشعر الشخص بأنك تهتم به بصدق، سيبادلك نفس الشعور.

احترام الخصوصية والحدود كل شخص لديه حدوده وخصوصياته. احترام هذه الحدود وعدم تجاوزها يعزز الثقة. لا تحاول التدخل في شؤون الآخرين إلا إذا طلبوا منك ذلك، واحترم رغبتهم في الاحتفاظ ببعض الأمور لأنفسهم.

كسب حب وثقة من حولك يتطلب مزيجًا من الفهم، الاحترام، والمرونة. عندما تتعامل مع الناس بناءً على شخصياتهم وطباعهم، وتظهر لهم صدقك واهتمامك، فإنك تبني أساسًا قويًا لعلاقات ناجحة ومستدامة. تذكر أن الحب والثقة هما استثمار طويل الأمد، والعلاقات المبنية على هذين الأساسين قادرة على مواجهة التحديات والازدهار في مختلف الظروف.
بهدوء وحنان

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net