عاجل

العثور على حطام طائرة خاصة كانت تقل رئيس الأركان الليبي في تركيا
مصر تشارك في إنتاج مقاتلة شبحية تتفوق على F-22 الأمريكية وسو -57 الروسية
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
إطلالات النجمات التي خطفت الأنظار على السجادة الحمراء في الـ2025
فوائد مذهلة لاختيار دواء ضغط الدم المناسب منذ البداية
وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع “التنسيق الأعلى”
المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ “قرارا دراماتيكيا” بشأن الرئيس أحمد الشرع
تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة
محافظ الجيزة يتفقد مصابي حادث انهيار عقار إمبابة
محافظة القاهرة تصدر قرار لأصحاب المحال
الآثار: مشروع مركب خوفو الثانية من أضخم مشروعات الترميم في القرن الـ21
بدء إعادة جثامين ضحايا غرق مركب كريت إلى مصر
قطع المياه لمدة 8 ساعات عن بعض مناطق الهرم بالجيزة
التخطيط تبحث وضع آلية التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة بين مصر والعراق
تغريم آبل بـ115 مليون دولار

الأفكار والابداعات تولد من رحم الأزمات والكوارث

بقلم دكتورة / أمل مطر

#الأفكار_والأبداعات_تولد_من_رحم_الأزمات_والكوارث
تحيط بنا أزمات وتتراكم تبعاتها وآثارها ، ونعايش حوادث وارتباكات شنيعة. وإذا ما تركت المعالجة على النحو القديم أو ظلت مكانها في دائرة مغلقة لا تبرحها.. فإن الأزمات ستعيد إنتاج نفسها بل وسيتراكم مصدر الخلل.. وهل ثمة خطورة أكبر من التراخي فى الإبداع وخلق كل ماهو جديد والأخطر أن تتعطل ملكة التفكير إلى درجة اجترار مقولات تآكلت فاعليتها وتوارت تأثيراتها.

يقول المولى عز وجل (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض). فالصراع سمة أزلية في الكون، والمدافعة بين البشر جزء من ضرورات الحياة لكي لا تفسد.

ثمة حقيقة تكشفها مسارات التطور البشري العابرة للأزمات والكوراث، التي مرت بها البشرية، إذ تستلهم الفرص من رحم الأزمات.. أي أن ثمة مساراً لابد من عبوره لمن يريد النجاة، ناهيك عن تمكين فرص جديدة للحياة.

ففي علوم الطبيعة، تعجز بعض النماذج المعرفية عن تفسير ظاهرة ما، طالما بقيت محاولات تفسير تلك الظاهرة ضمن إطار نموذج عاجز، حينها لابد من البحث عن نموذج مختلف يعد أحيانا قفزة نوعية في النظام المعرفي..

ولذا من يريد أن يلتقط الفرصة في خضم هذه الأزمات الموحشة، فعليه أن يتعرف أن ثمة تراثاً لهذه الأمة فيه الحسن وفيه الرديء.. فيه من الخطايا كما فيه من الحسنات ولا عصمة لإمام أو فقيه أو مجتهد مهما علا قدره.. وان التاريخ سلسلة من الارتكاس والنهوض.. وان الظلم لم تخلُ منه مرحلة من مراحل البشرية.

وعليه نحن بحاجة لمشروع إنقاذ للعقول من حالة الارتهان لمقولات واجتهادات وقراءات أصبح كثير منها ايقونات فكرية ترمي خلف ظهرها كل معنى إنساني وقيمي وأخلاقي.

فالقمع الفكري كارثة معطلة لمقدرات الأمم عن الاستجابة لضرورات العصر وفهم مقتضياته.. والارتهان لرؤية وحيدة ولن يعزز أكثر من التوقف والجمود.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net