عاجل

اختر “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025”!
نيكي ميناج تشيد بترامب بظهور مفاجئ كضيفة شرف في مؤتمر “أمريكا فيست”
قصف مراكز الإيواء ..ومخطط التهجير
مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة
تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تضرب الأرض خلال أيام
البرهان يتفقد جهوزية الوزارات بعد العودة إلى الخرطوم
عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية
هل تعدم مصر من يلتحق بالجيش الأمريكي؟.. بلوغر ينفي سحب الجنسية منه وخبير قانوني يوضح
صفقة الغاز الإسرائيلي والجيش المصري.. وزير يلمح لأمر هام في سيناء
ترحيل سوري وأردني من مصر لأسباب أمنية
# كتاب جديد 📖”العادات السبع للناس الأكثر فعالية”📚 لستيفن كوفي
# «أم كلثوم» ظلّ مصر !!
بعد فضيحة الفيديوهات.. عقوبة جديدة لـ هدير عبدالرازق في مصر
محمد بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
“معاريف”: إسرائيل “تمهد لضربة قاضية” لأردوغان

# الأديب البارع محمد المخزنجي

بقلم دكتور / عمار علي حسن

إذا قرأت له قصة واحدة فستبحث ملهوفا عن أعماله، فإن وجدتها لن تتوقف عن التهامها حتى تنتهي منها. إنه الأديب البارع محمد المخزنجي، الذي أخلص للقصة القصيرة، فأنتج فيها أعمالا ستبقى.
وقعت في يدي مجموعته “رشق السكين” عام ١٩٩٠ وكنت أؤدي خدمتي العسكرية ضابطا احتياطيا، فالتهمتها، وفي أول إجازة بحثت عن أعماله الأخرى، فقيل لي هناك “الآتي” و”الموت يضحك”، فلم أعد إلا وهما معي.
وتوالت أعماله فلم يفتني منها شيء: “سفر” و”البستان” و”حيوانات أيامنا” و”أوتار الماء” و”لحظات غرق جزيرة الحوت” و”رق الحبيب”، و”جنوبا وشرقا” وهو كتاب في أدب الرحلات و”مداواة بلا أدوية” وهو كتاب في الطب التكميلي. فالمخزنجي خريج كلية الطب، جامعة المنصورة، وعمل طبيبا نفسيا في بداية حياته، قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة والكتابة، بادئا بمجلة “العربي” الكويتية الشهيرة. وله كتاب عن أستاذ الطب الكبير د. محمد غنيم، وآخر جمع فيه بعض مقالاته الصحفية، وعنوانه “حكاية بيتنا الأرض”.
يخجل ويرفض المخزنجي، وهو من أبرع أدباء العرب إبداعا للقصة القصيرة، التقدم للجوائز، فلم يحصل، وهو الأديب الكبير مقاما وعمرا وصل إلى 74 عاما، على أي من جوائز الدولة في مصر، رغم أنه يستحق الآن “جائزة النيل”، وليس في جعبته سوى ثلاث جوائز بسيطة لم يتقدم إليها، إنما اختارته لجانها للفوز بها، ليبقى مثلا بارزا وناصعا على أن الجوائز لا تذهب بالضرورة إلى الأفضل، وأنها لا تصنع كاتبا من عدم، وأن كثيرا منها صارت توجهه أهداف أخرى غير الإبداع وشروطه، أو النزول بالضرورة، وفي كل المرات، على القيمة الأدبية أو العلمية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net