كتب – محمد شعبان
يصادف اليوم وفاة أميرة القلوب الخجولة، الأميرة ديانا الزوجة السابقة للأمير تشارلز، التي لقيت مصرعها جوار صديقها دودي الفايد، قبل أكثر من عشرين عاما في حادث مأساوي أثار الكثير من التساؤلات حوله.
وقبل 22 عاما وتحديدا بتاريخ 31 أغسطس توفت الأميرة ديانا إلا أنها لا تزال تعيش في قلوب الملايين حول العالم، فهي الأميرة الحسناء التي كانت تمتلك قلباً مُحباً للخير، والتي كانت حياتها مليئة بالأحداث الدرامية، وفي مثل هذا اليوم من كل عام، يشعل الكثيرون الشموع حداداً على ذكرى وفاتها، ويهرع الكثير من البريطانيين للصلاة علي أبواب قصرها وكانت الأميرة ديانا فرانسيس سبنسر، من عائلة سبنسر الإنجليزية العريقة، التي نالت منذ عقود طويلة لقب «الشرفاء»، ووُلدت بتاريخ 1 يوليو من العام 1961، وعاشت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام، وتلقت تعليمها بين إنجلترا وسويسرا، وحصلت على لقب «ليدي» بعد أن ورث والدها لقب «إيرل سبنسر» في العام 1975.
كما اشتهرت الأميرة ديانا باهتمامها بدول العالم الفقيرة وكانت تقوم بأعمال خيرية على نطاق عالمي واسع رغم المشاكل والصعوبات التي واجهتها كما كانت تتولى الكثير من الحملات التي دعت من خلالها للاهتمام بالجانب الصحي والتوعية وقادت حملات أخرى لحماية ورعاية الحيوانات والحفاظ عليها، وعرفت باهتمامها بالأعمال الخيرية، التي لا يزال صداها مستمراً حتى يومنا هذا.
اللحظات الأخيرة من حياة الأميرة ديانا
كان ذلك بعد منتصف الليل من يوم 31 أغسطس 1997 الذي وقع في العاصمة الفرنسية، عندما كانت الأميرة ديانا برفقة صديقها الملياردير المصري «دودي الفايد» في العاصمة الفرنسية باريس، وفي يوم الحادث المشئوم، حاول سائق الفايد أن يهرب من عدسات المصورين التي كانت تلاحقهما أينما ذهبا، إلا أنه اصطدم بأحد الأعمدة داخل النفق، ووقع الحادث المريع الذي شغل كل العالم حينها، وفشلت كل الجهود التي بُذلت لإنقاذ حياة الأميرة ديانا حينها.
زواجها الملكي من الأمير تشارلز
وفي نوفمبر 1977، تعرفت الأميرة ديانا على أمير ويلز، على الرغم من أنه كان في بداية ارتباطه مع الليدي سارة، شقيقتها الكبرى. لكن العلاقة بينهما أخذت منحى مختلفاً ووثيقاً صيف العام 1980؛ عندما التقيا في إحدى العطلات الريفية. واستمرت علاقتهما بالتطور أكثر حتى تاريخ 6 فبراير من العام 1981، عندما طلب الأمير تشارلز يد الليدي ديانا للزواج، ووافقت حينها على الفور. وفي يوم 24 من الشهر نفسه، أُعلن عن الخطبة بشكل رسمي.
وفي تاريخ 29 سبتمبر من العام نفسه أصبحت ديانا رسمياً «أميرة ويلز»، وثالث أعلى النساء مرتبة في المملكة المتحدة وتابع الزفاف الملكي حينها، أكثر من 750 مليون شخص عبر التلفاز. وأقيم الزفاف في كاتدرائية القديس باولس، وكعادتها كانت ديانا دائما ما تكسر التقاليد الملكية اذ كانت أول أميرة تختار خاتم خطبتها بنفسها، حيث كان الخاتم من الياقوت البيضاوي عيار 12 قيراطاً، المحاط بـ 14 حبة من الألماس.
وأنجبت الأميرة ديانا خلال زواجها من الأمير تشارلز طفلين، هما الأمير ويليام والأمير هاري ، و في 1996 علي الرغم من قصه الحب التي بينهما إلا أن زواجهما لم يستمر .
تمثال ديانا
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه سيتم افتتاح تمثال الأميرة ديانا، أميرة ويلز، خصيصًا للمهنئين بمناسبة الذكرى الأولى لوفاتها منذ إزاحة الستار عن النصب التذكاري الذي طال انتظاره.
