كتبت أسماء مراد
ضرب الإعصار المكسيك مساء السبت أمس، ويسمي ذلك الإعصار ب ” نورا ” ، لينتج عنه خسائر فادحه، وكذلك ضرب الولايات المتحدة إعصارا آخر يسمي ب ” إيدا ” .
ورغم الخراب الكبير الذى يحدثه الإعصار إلا أن هناك دراسات تقول بأن الأعاصير التى لها أسماء مؤنثة تكون أشد وأقوى ب5 أضعاف، من تلك التى يطلق عليها أسماء مذكرة.
وبالرجوع للخلف إلى الحرب. العالمية الثانية، نجد أن ضباط الجيش الأمريكي حينها، كانوا يطلقون على الأعاصير أسامي زوجاتهم وبناتهم، وعندما تكون العاصفه قوية يطلقون عليها أسامى أناس يكرهونهم.
ومن هنا ومنذ عام 1950 بدأ المركز القومى الأعاصير بالولايات المتحدة، بإطلاق أسامى بشرية على الأعاصير، وكان أول إعصار هو الإعصار الأنثوي “أليس”.
واستمر المركز في إطلاق أسماء إناث على الأعاصير حتى عام 1979، حين أطلق للمرة الأولى اسم ذكر “بوب” على إعصار في المحيط الأطلسي.
وتقول أستاذة التسويق في جامعة إيلينوي شارون شافيت، إنه حينما يحكم الناس على الخطر الذي يمثله الإعصار “فإنهم يطبقون على ما يبدو معتقداتهم بشأن كيفية سلوك الرجال والنساء، ليس أكثر”.