عاجل

# كالسحاب يمر كل البشر !!
طلب منها تضربه، ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في شهادتها ضد ترامب؟
إليسا تطلق الألبوم الـ13 في مسيرتها.. “أنا سكتين” يعيدها لـ المنافسة بعد غياب 4 أعوام
الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء.. وتوقعات بجني المليارات
نتنياهو : السيطرة على معبر رفح خطوة مهمة للغاية باتجاه تدمير القدرات العسكرية المتبقية لدى حماس.
واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريبات النووية الروسية
البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة
الأهلي يكتسح ضيفة الاتحاد السكندري بنتيجة (4-1)
التشكيك فى الثوابت
مصر تنفي ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تولي مصر مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة.
حماس لن تقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح
صور لحفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر إسرائيل من الهجوم على رفح وسيكون خطأ استراتيجيا وكارثة إنسانية
البرلمان العربي يدين هجوم كيان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح وسيطرته على معبر رفح
1,6 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية في الربع الأول من عام 2024

الجامعة العربية تطالب بضرورة استمرار توفير دعم العملية التعليمية بفلسطين

كتبت: عفاف فؤاد

شددت جامعة الدول العربية ، على أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين ودعم صمودهم وذلك لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل مواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي، في كلمته أمام الدورة الافتراضية (101 ) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة والتي اجتمعت اليوم برئاسة مدير عام المتابعة الميدانيه بوزارة التربية والتعليم أيوب عليان، إن هناك إصراراً من أعضاء اللجنة على مواصلة دعمها واهتمامها بمتابعة تطورات العملية التعليمية بفلسطين، وخاصة في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة التي تجتازها فلسطين والعالم بأسرة، والناجمة عن إنتشار وباء فيروس “كورونا”، وجراء ممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة لاستغلال هذا الظرف، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطاً بخطة الرئيس الامريكى دونالد ترامب للسلام المرفوضة والمدانة عربياً ودولياً، وإمعانهاً في توسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان، وفي تصعيد العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، وتحدي إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما أشار أبو علي في كلمته إلى سياسة الإهمال المتعمدة والمماطلة من جانب إسرائيل في توفير المتطلبات اللازمة، بل منعها للإجراءات والتدابير المتخذة من الجهات الفلسطينية الرسمية والأهلية الفلسطينية وخاصة في القدس وضواحيها لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى إستمرار سياسات وممارسات الاحتلال في الهدم، والتشريد، والاعتقال، واستهداف المرافق التعليمية والصحية في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة تقويضاً لجهود السلطة الفلسطينية في مواجهة هذا الوباء، وهي المسؤولية الملقاة بالأساس على عاتق السلطة القائمة بالاحتلال، وفق أحكام وقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
وأوضح الأمين العام المساعد، إن التعليم في فلسطين يواجه تحديّات كثيرة، كما ظل هدفاً دائماً لسياسات الاحتلال المدمرة على الأصعدة كافة، خاصة في القدس والمناطق (ج) بما فيها ” الأغوار”، أنه وباء الاحتلال يضاف إليه وباء الكورونا وهو مايزيد من جسامة التحديات وثقل الأعباء التي تصمد أمامها فلسطين وقطاع التعليم فيها بمكوناته ليواصل مسيرة الإنجاز التي ميزته، خاصة في مثل هذا التحدي الجديد المتمثل بهذا الوباء، وأهمية توفير الحلول والآليات المنسقة عربياً بما يحافظُ على إستمرارية ومستوى العملية التعليمية وفق أفضل المعايير، منوها فإن التحدي ينطوي على نافذة واسعة من الفرص رغم كل تداعياته.

وقال أبو علي، إننا على ثقة بأن عمل لجنتكم يساهم بشكل فعال لمواجهة تحديات الوباء وفي التصدي لمحاولات تدمير العملية التعليمية التي تمارسها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ومساعدة الطلاب في التغلب على تلك المعوقات لأننا نؤمن أن الاستثمار الحقيقي و الأساسي للشعب الفلسطيني هو التعليم الذي يعزز من قدرة الشعب على مواصلة الصمود والنضال لإسقاط مشاريع الضم والإستيطان التي تشكلُ جريمة جديدة تضافٌ إلى سلسلة جرائم الاحتلال بل لإنهاء الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية في العودة والحرية، وتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة استقلالها وسيادتها، بدعم وإسناد قوي ومستمر من دول وشعوب الأمة العربية، وتضامن واسع من الشعوب المحبة للعدل والحرية والسلام، المدعوة اليوم لتجسيد هذا التضامن بالدفاع عن مبادئ القانون والشرعية الدولية، وترجمة رفضها للاحتلال ومشاريع الضم والاستيطان بمسائلة الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .

شارك في الإجتماع الافتراضي عدد من ممثلي الدول العربية المضيفة لأبناء اللاجئين والتي تقدم برامج تعليمية موجهه إليهم، وهي مصر، وفلسطين، والأردن، ولبنان، ومنظمة “الإيسسكو”، ومنظمة “الألكسو”، إضافة إلى اتحاد الإذاعات العربية، واذاعة فلسطين بشبكة صوت العرب، بالإضافة إلى قطاع فلسطين بالجامعة العربية، وسترفع اللجنة توصياتها إلى الاجتماع القادم لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية