عاجل

الجيش الإسرائيلي يستهدف مبنى العمليات في مستشفى المعمداني بغزة وسط حالة هلع وذعر لدى المرضى
دكتور حسام موافي يحذر من خطورة النوم لمدة 8 ساعات متواصلة
تفاصيل الدعوى القضائية بشأن العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات
ترحيب عربي بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان
مصر.. إصابة مروعة لأحمد قندوسي وبكاء في الملعب
غارات أمريكية تستهدف وسط وغرب اليمن
السيسي يبدأ جولة خليجية تشمل قطر والكويت
الجيش الاسرائيلي يطلب إخلاء 5 أحياء في النصيرات قبيل هجوم كبير مرتقب
الأدب الثوري… ضمير الشعوب وحارس الحقيقة
أسامة الغزالي حرب يتسبب في حالة من الجدل باقتراحه إعادة استخدام الألقاب المدنية في مصر مثل لقب “الباشا”
تعرف على أسباب آلام الظهر
فيديو.. هدف عمر مرموش أمام كريستال بالاس
مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما
ملحمة المطاريد
محافظ القليوبية يتفقد أعمال إنشاء كوبري السكة الحديد

امرأة مدفونة في زورق منذ 800 عام يعثر عليها بالأرجنتين

كتب   /  رضا اللبان

عثر فريق من الباحثين المنتسبين إلى مؤسسات متعددة في تشيلي والأرجنتين على «رفات امرأة مدفونة في زورق منذ حوالي 800 عام»، وهو أول دليل على مثل هذا الدفن، يُعثر عليه في «باتاغونيا» الأرجنتينية.
وفي ورقتها البحثية المنشورة أول من أمس بدورية «بلوس وان»، وصفت المجموعة البحثية دراستها لهذه البقايا، التي تم العثور عليها في موقع حفر يسمى «نيوين أنتوج»، قرب بحيرة «لاكار» في الجزء الغربي من الأرجنتين.
وأظهر تحليل أجراه الباحثون أن «المرأة كانت ما بين 17 إلى 25 عاما وقت وفاتها»، لكن الباحثين «لم يتمكنوا من تحديد سبب الوفاة»، ووجدوا أيضا «إبريقا موضوعا قرب رأسها، وكانت محاطة بما يقرب من 600 قطعة من الخشب من شجرة أرز تشيلية واحدة، وكانت هناك أيضا علامات على أن الخشب قد احترق»، بحسب الورقة البحثية.
وتم تجويف الزوارق الخشبية في ذلك الوقت، والمعروفة باسم «وامبو»، باستخدام النار، وأظهر اختبار شظايا عظام المرأة أنها تعود إلى حوالي عام 1142 بعد الميلاد، مما يعني أنها كانت على الأرجح من شعب «المابوتشي»، وأنها عاشت وماتت قبل وصول الإسبان للأرجنتين.
ويمثل هذا الاكتشاف المرة الأولى التي شوهد فيها دفن من نوع الزورق في منطقة «باتاغونيا» الأرجنتينية، ويمثل اكتشافاً نادراً حقا، لأن معظم مدافن الزورق كانت للرجال. ويقترح الباحثون أن «النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن هذه الممارسة ربما كانت أكثر انتشارا مما كان يُعتقد».
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن «دفن الأشخاص في زورق كان جزءا من طقوس تهدف إلى السماح للأفراد المتوفين بالقيام برحلة أخيرة عبر المياه الغامضة إلى أرض أخرى تُعرف باسم (نوميلافكين)، حيث سيقيمون في مكان يُعرف باسم (وجهة النفوس)».

ولاحظ الباحثون أن «الإبريق الذي تم العثور عليه بجوار رأسها قد تم وضعه هناك بشكل واضح من قبل أي شخص مكلف بدفنها، وكانت هناك أيضا علامات على أنها وُضعت على فراش من محار المياه العذبة، ويشير موقعها أيضاً بقوة إلى أنها وُضعت في زورق كنوع من التابوت قبل وضعها في قبر».

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية