عاجل

استئناف “مفاوضات غزة” في القاهرة “بحضور جميع الأطراف”
القاضي الأمريكي يمنع دانيالز من مواصلة سرد تفاصيل إباحية لليلة قضتها في أحضان ترامب
التعاون الإسلامي “تدين بشدة، تصاعد وتيرة العدوان الإجرامي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
ضربة روسية ضخمة تستهدف منشآت عسكرية استراتيجية أوكرانية وتتسبب بخسائر فادحة
الفنانة نسرين طافش تصالح بـ”4 ملايين جنيه
الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ ٧ أكتوبر
اللاعب المغربي رضا سليم يسجل هدف عالمي بالدوري المصري
بشير_ونوسة_
# كالسحاب يمر كل البشر !!
طلب منها تضربه، ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في شهادتها ضد ترامب؟
إليسا تطلق الألبوم الـ13 في مسيرتها.. “أنا سكتين” يعيدها لـ المنافسة بعد غياب 4 أعوام
الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء.. وتوقعات بجني المليارات
نتنياهو : السيطرة على معبر رفح خطوة مهمة للغاية باتجاه تدمير القدرات العسكرية المتبقية لدى حماس.
واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريبات النووية الروسية
البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة

العلاقات الإجتماعية سر النجاح

كتبت/ الإعلامية د.إيمان أبو العلا

 

في طبيعة البشر كائنات إجتماعية تسعي دائماً للبحث عن الشعور بالحب و الإنتماء و التقدير فيمن حوله. نسعي دائماً إلي علاقات مع من هم زملاء في العمل، أو المدرسة أو الكلية أو الجيران و في مجتمعنا و منظمتنا الدينية، و الانترنت.

و تساعدنا هذه العلاقات علي الشعور بأننا لسنا وحدنا لأننا نعيش في مجتمع إجتماعي يملأوة الدفئ ليمنحنا الدعم و التشجيع العاطفي. في الأوقات الصعبه ليعطينا السعادة و الثقة بالنفس، فالشخص الوحيد الذي يبحث عن ذاته منفرداً ولا يفكر سوي في نفسه، يعاني دائماً من الوحدة و القلق و الملل و التوتر و العصبية و عدم الثقة بالنفس، بينما العلاقات الإجتماعية تولد للإنسان الشعور بالسعادة و الراحة و الأمان و الثقة بالنفس و التي تمنحه طاقة ايجابية تدفعه إلي النجاح و تحقيق الكثير من الأعمال الإيجابية التي تعود عليه و علي المجتمع بالنفع الكثير و بالتالي ينتج عن ذلك شخصية سوية متزنه.

ففي عصرنا الحالي اصبح هناك الكثير من المتغيرات فلا زواج نهائي مضمون، ولا عمل يدوم للنهاية. فأصبح من الضروري ان ينسج الإنسان شبكة من العلاقات الإجتماعية تحميه من الوحدة و الإكتئاب، و أصبح التواصل الإجتماعي ضرورة ملحه في حاجتنا إلي تكوين علاقات ناجحة و محترمة و لكن علينا ان نتمتع بالوعي و الحذر.

و لكي نقيم علاقة ناجحة مع الآخرين نحتاج لبعض المهارات الإجتماعية التي تساعدنا علي إكتساب الأصدقاء و الحفاظ عليهم كالدعم المعنوي و التعبير عن الحب و المسانده لهم وقت الشدائد، المجاملة من حين لآخر، و الثقة المتبادلة و التكيف. و التنازل بحدود و الإلتزام و الإحترام المتبادل بتقييم الصداقة.

فالحياة الإجتماعية تمكننا من إكتشاف أنماط مختلفة بين الناس فلذلك يجب ألا تنحصر في علاقات من نوع واحد.

فكلما كانت متنوعة كلما كانت أفضل، فيكون بحياتنا أصدقاء كثيرين متنوعين يخلقوا روح التعاون و يساعدوا في العمل الخدمي الإجتماعي كالإنتماء لجمعيات خيرية أو دار المسنين أو دارات الأيتام أو زيارة أطفال (الكانسر) بالمستشفيات.

و حيث أن دوافع العلاقات الإجتماعية تشبع مجموعة من الإحتياجات النفسية مثل الحاجة للأمان و الحب و الإنتماء. فهناك دافع روحي يحث علي الشفافية كل بالآخر و هناك آيات كريمة تحث علي إقامة علاقات و روابط بين المؤمنين فالله تعالي يقول في آياته الكريمة (إنما المؤمنون إخوة) فهذه الآية من آيات عديدة تشكل الأساس الروحي للعلاقات و الروابط التي تربط الناس بعضهم ببعض و تمكنك من إكتشاف جوانب عديدة في ذاتك و شخصيتك.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية