عاجل

# مأساة الإنسان المتطرف …
فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة في أمريكا
٦ وزراء عرب يبحثون في الرياض الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
سرايا القدس تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة
القوات الأمريكية تلقى من الجو إلى الفلسطينيين مساعدات منتهية الصلاحية
ضبط كمية ضخمة من “الكوكايين” لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة (صور)
السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب هيطلعوا يشتغلوا إيه؟
الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على 1145 عسكريا
رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب غزة
صلاح هو من صنع نفسه هذا ما قاله ميدو عن مشادة صلاح مع يورغن كلوب
الجيش المصري يستعرض تدمير دبابة “ميركافا” الإسرائيلية أمام السيسي
روسيا: ندعم مساعي بوليفيا للانضمام إلى مجموعة “البريكس”
تظاهرات في مدن وعواصم عالمية وعربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز الذهاب للحج دون تصريح
حزب الله يعلن استهداف شمال إسرائيل

الخارجية السورية: نرفض سياسات أردوغان بإنشاء منطقة آمنة شمال البلاد

كتبت: عفاف فؤاد
.

أعلنت الخارجية السورية، رفضها القاطع للسياسات والخطط التى يروج لها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإنشاء منطقة آمنة شمال شرقى البلاد وإعادة تسكين اللاجئين فيها.

وفى تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا، قال مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية والمغتربين السورىين , رداً على تصريحات أردوغان أمام المنتدى العالمى للاجئين فى جنيف, “من جديد يحاول أردوغان استغلال المنابر الدولية للترويج لخططه المشبوهة حول ما يسميه بالمنطقة الآمنة, المزعومة واستخدام قضية عودة اللاجئين ذريعة لإبعاد مليون سورى إلى المناطق التى يحتلها فى الشمال الشرقى من سوريا فى إطار عملية إبعاد وترحيل جماعى قسرى لسكان تلك المناطق وإحلال آخرين مكانهم”.

وعلى الرغم من قناع الإنسانية الزائف الذى يحاول أردوغان استخدامه لاستجداء الدعم الدولى لطروحاته غير الشرعية ولأجنداته الخبيثة على الأرض السورية، فإن مطالبته بسرقة الموارد النفطية السورية واستخدامها لتمويل خططه كشف نواياه وانتهاك القانون الدولي”.

وقال المصدر أن سياسة الباب المفتوح التى أشار إليها أردوغان فى خطابه أمام المنتدى العالمى للاجئين, لم تكن فى واقع الأمر سوى سياسة باب دوار استخدمه أردوغان لإدخال آلاف الإرهابيين الأجانب إلى سوريا وتسليحهم وتمويلهم، ولدفع السوريين بالمقابل للنزوح القسرى عبر الحدود، لافتا إلى أن هذا الباب نفسه سبق لأردوغان استخدامه لتهريب النفط السورى وبيعه فى تركيا بالتواطؤ مع تنظيمى داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.

وأعربت الخارجية السورية عن استيائها من قيام الجهات المنظمة للمنتدى العالمى للاجئين باختيار أردوغان ليكون أحد الأطراف العاقدة للمنتدى ومن تحويل فعالياته إلى منصة للدعاية التركية ولتسويق طروحاته التى تتاجر بالمعاناة الإنسانية للمهجرين السوريين وتستهتر بقواعد القانون الدولي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية