كتبت / منى حمدي
وصل الناشط المصري البارز علاء عبد الفتاح، الجمعة، إلى العاصمة البريطانية لندن، مغادراً مصر للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، وذلك بحسب ما أعلنت والدته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكان عبد الفتاح – الذي يحمل الجنسية البريطانية – قد أُفرج عنه بموجب عفو رئاسي في سبتمبر/أيلول، بعدما قضى معظم العقد الماضي خلف القضبان، في قضايا تعتبرها أسرته ومنظمات حقوقية مرتبطة بحق التعبير.
ومُنع هذا الناشط من مغادرة مصر، الشهر الماضي، ليلتئم شمله بعائلته، ويشارك في فعالية حقوقية، قبل أن يصدر قرار برفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر في العشرين من الشهر الجاري.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر منصة إكس، “أنا سعيد بعودة علاء عبد الفتاح إلى بريطانيا والتئام شمله مع أحبائه الذين لا بد أنهم يشعرون بارتياح عميق”، وعبر عن امتنانه لصدور قرار العفو عنه.
وألقت السلطات المصرية القبض على عبد الفتاح في سبتمبر/أيلول 2019 بعد ستة أشهر فقط من إطلاق سراحه تحت المراقبة، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات عام 2021 بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وفي مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتماس للرئاسة للإفراج عن عدد من السجناء، بينهم عبد الفتاح، مشيراً إلى “أوضاع إنسانية وأسرية حرجة”.
كما شهدت قضية عبد الفتاح تحركات وضغوطاً محلية ودولية خلال السنوات الماضية، كان آخرها نداء من ستارمر، باعتبار أن عبد الفتاح يحمل الجنسية البريطانية.
يُذكر أن والدته، الأكاديمية ليلى سويف، أنهت، في 14 يوليو/تموز الماضي، إضراباً عن الطعام استمر 10 أشهر دعماً لمطالب الإفراج عنه، بينما خاض علاء نفسه أكثر من إضراب خلال فترة حبسه، في قضية ظلت محور جدل قانوني وحقوقي واسع.
























































