بقلم / مصطفى عبد الخالق
تجربه فريده من نوعها أيقظت نزعة العودة لنظم الشعر والزجل بعدما توقفت عن ذلك بعد انتهاء دراستي الجامعية بدأتها بأغنية بحبك بحبك لآخر مدي وختمها بأغنية كانت حبيبتي وكان ختام التجربه قاسيا ومع ذلك كنت فرحا للغاية لأنها أظهرت الوجه الحقيقي لمن قالت لي كلمة بحبك زيف المشاعر كشف الأقنعة وأظهر أن الحب ليس كلاما يقال لقد شوهنا كلمة الحب بقسوة بل وانكرنا وجوده في حياتنا على الرغم من أنه من اجمل الفضائل التي أوصانا بها رب العالمين لنشر الرحمه بين عباده ومع ذلك اقول انها اقدار لا حيلة لنا فيها ومن ناحيتي فقد نسيت هذه التجربة تماما ومزقت اوراقي التي دونت فيها اجمل ما كتبت وابدعت وتناسيت كل مكان أو طريق جلست فيه أو سلكته وأصبح قلبي ملكا لي وحدي وأصبح السهر عدوا لي وأصبحت راحة البال اوفي صديق وكلما وضعت رأسي علي وسادتي اغط في نوم عميق بلا قلق أو توتر وأحمد الله سبحانه وتعالي إن انعم علي عباده بنعمة النسيان والصبر اللهم اجعلنا من الصابرين وحسبنا الله في من خدعنا وإضاع أوقاتنا بكلمات ناعمة مغسوله في إناء الخداع وزيف المشاعر وصدق من قال لاتحب حبيبك الحب كله فربما يكون يوما ما عدوا لك ولاتكره عدوك وتبغضه البغض كله فقد يصبح حبيبك يوما ما























































