عاجل

قرار قضائي مصري ينهي كابوس أزمة فيديوهات “أميرة الدهب” المخلة
البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية
تحذير رسمي مصري عاجل بعد ارتفاع الإصابات بمتحور H1N1
أزمة جديدة تعصف بعائلة شيرين عبدالوهاب وشقيقها يتوعدها برد قاس
تعرف على تأثير الغذاء على جودة النوم
ولي العهد السعودي يبحث مع البرهان في الرياض جهود تحقيق الأمن والاستقرار في السودان
“المعلم” يوجه رسالة نارية لمنتخب مصر قبل انطلاق أمم إفريقيا 2025
كأس العرب : المغرب يهزم الإمارات بثلاثية نظيفة ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه
أزمة الزمالك تشتعل في مصر.. وبيان رسمي بعد تدخل النيابة العامة
أرقام فلكية في كأس العرب.. كم سيحصل حامل اللقب؟!
# مع عظماء السرد العربي يحيى حقي
# على عتبة عام لا يشبه ما مضى
أخيرآ #كلوب يعترف ويدخل ‘عمق الأزمة بين صلاح ومدربه وليفربول
استثمار صيني بـ100 مليون دولار في “اقتصادية قناة السويس”
البنك الزراعي المصري يُعلن عن انضمام أحمد حبلص لقيادة مجموعة الخزانة والمؤسسات المالية

صدمة إيجارات.. تطبيق قانون الإيجار القديم في مصر يقلب الحسابات

كتب /  رضا اللبان

لم يكن مطلع ديسمبر الجاري صباحاً عادياً في الشارع السكني المصري. هدوء الأحياء السكنية تبدّد سريعاً، وتحولت الشرفات والهواتف المحمولة إلى منصات نقاش محتدمة، بعد بدء تطبيق الزيادات الإيجارية الناتجة عن تقسيم المناطق وفق قانون الإيجار القديم

الرسائل أحدثت ارتباكا شديدا، من كان يدفع ألف جنيه؟ ومن فوجئ بثلاثة آلاف؟ أسئلة بسيطة، لكنها كشفت صدمة جماعية لم يكن كثيرون مستعدين لها.

أرقام قلبت الواقع

مع إعلان لجان الحصر وتصنيف المناطق، انتظر المستأجرون تحديد مصيرهم بقلق.

في المناطق المتوسطة، ساد اعتقاد بأن 400 جنيه ستكون سقف الزيادة، لكن المفاجأة جاءت قاسية حين تلقى البعض خطابات الملاك بإيجارات تصل إلى 4 آلاف جنيه شهرياً.

أما في المناطق الاقتصادية، فكانت الصدمة أكبر؛ من كان يدفع 100 جنيه أصبح مطالباً بـ1000 جنيه، ومن كان يدفع 300 جنيه قفز إيجاره إلى 3 آلاف جنيه.

وقد وُصفت هذه الزيادات من قبل المستأجرين بأنها غير متناسبة مع الدخول، ولا تعكس واقعهم المعيشي.

يصف متضررون ما يحدث بأنه حالة من الارتباك القانوني والإداري، حيث يرى كثيرون أن تطبيق الزيادات جاء دون تمهيد كافٍ أو توضيح تفصيلي لآليات التسعير، ما فتح الباب لاجتهادات متفاوتة بين الملاك.

في الشوارع، تصاعدت النقاشات، بعض المستأجرين بدأوا التفكير في اللجوء إلى القضاء، آخرون حاولوا التفاوض بأساليب تقليدية لم تعد مجدية، فيما يرى ملاك أن الزيادات تصحيح متأخر لخلل تاريخي.

اللافت أن الأزمة لم تعد قانونية فقط، بل أخذت أبعاداً اجتماعية واقتصادية، مع مخاوف من زيادة الأعباء على الطبقة المتوسطة، وتصاعد النزاعات القضائية بين الطرفين.

وسط هذا المشهد المتشابك، يظل السؤال مفتوحاً، كيف ستتدخل الحكومة المصرية لاحتواء الأزمة، وضمان توازن عادل بين حقوق الملاك وقدرة المستأجرين على تحمّل الزيادات؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net