عاجل

اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم
# ‏ولقد كتبْنا في هواكمْ ‏ما يَليقُ بِحُبِّكُمْ …..
الجيش الأمريكي يعلن عن عملية مشتركة مع القوات السورية ضد “داعش”
لأول مرة في تاريخها.. مصر تصنع أجزاء من مقاتلات “رافال” الفرنسية محليا 
مظاهرة أمام مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي في تل أبيب لمنع العفو عن نتنياهو
# كتاب📖 “The Power of Focus”، أو باللغة العربية “قوة التركيز
قنوات معادية لمصر تستغل المعلومات.. أول رد من الشركة المسؤولة عن ممشى أهل مصر
3 استثمارات فوق المليار دولار.. الصين تبني أكبر قواعدها الصناعية في مصر
جوارديولا يلوم لاعبي مانشستر سيتي بسبب عمر مرموش.. ويتحدث عن مشاركته في أمم إفريقيا
الحرب على الأبواب.. أمريكا تسيطر على قاعدة جوية في هذه الدولة لاستخدامها في قصف فنزويلا
أبو الغيط: اتجاه التاريخ يسير نحو الدولة الفلسطينية وليس “استدامة الاحتلال”
معرض الدفاع الدولي إيديكس 2025 ينطلق غدا في مصر
ليفربول يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية في شباك وست هام
مصر تمد يد التعاون إلى القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي.. وهذه هي الخارطة!
إحالة جريمة مروعة هزت الرأي العام للقضاء العسكري

اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم

كتبت / منال خطاب

ذكرت مجلة Science Advances أن مجموعة من العلماء تمكنوا من تطوير جهاز جديد يساعد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم على استعادة القدرة على تمييز الروائح من جديد.

اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم

وأشارت المجلة إلى أن الجهاز الجديد لا يساعد على استعادة عمل الأعصاب الشمية، ولكن يعمل بطريقة مبتكرة، إذ يقوم بـ “ترجمة” الروائح إلى إشارات لمسية داخل الأنف، ويتعلم الدماغ تدريجياً تفسير هذه الأحاسيس كبديل للإشارات الشمية المفقودة.

يتكون الجهاز من عنصرين: “أنف إلكتروني” اصطناعي يقوم بالتقاط الروائح، ومحفّز صغير داخل الأنف يشبه المشبك المغناطيسي، وعندما يلتقط الجهاز رائحة معينة، يحولها إلى رمز رقمي وينقلها إلى المحفز، الذي يؤثر على العصب الثلاثي التوائم – وهو العصب المسؤول عن الإحساس بالدفء واللمس والوخز الخفيف. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص ليس برائحة، ولكن بـ “إشارة” فريدة يتعلم الدماغ تمييزها.

ضعف حاسة الشم لدى كبار السن ينذر بمرض خطير

ضعف حاسة الشم لدى كبار السن ينذر بمرض خطير

وفي سلسلة من الاختبارات شملت 65 شخصاً- بعضهم يتمتع بحاسة شم طبيعية والبعض الآخر يعاني من فقدانها – تمكن معظم المشاركين من التقاط وجود الرائحة والتمييز بين إشارة “مشفرة” وأخرى. وكانت الفعالية متساوية في المجموعتين، وهذا يظهر أن العصب ثلاثي التوائم العصب الثلاثي التوائم يُمكن أن يعمل كقناة موثوقة لنقل المعلومات بدلاً من نظام الشم المتضرر.

ويشير الباحثون إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها المبكرة، لكنها تظهر بالفعل إمكانات لتطوير جهاز صغير يمكن ارتداؤه لتعويض فقدان حاسة الشم في الحياة اليومية، وتتمثل المهمة التالية في توسيع عدد “الرموز” وزيادة دقة التحفيز، بحيث يتمكن المستخدمون من تمييز المزيد من الروائح والتعلم بشكل أسرع لهذه “الطريقة الجديدة” لاستقبال الروائح

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net