كتبت / سلوى لطفي
درس باحثون أمريكيون تأثير النشاط الجنسي على الأداء المهني للعاملين بدوام كامل، بهدف فهم العلاقة بين الحياة الجنسية والأداء الوظيفي.
وفي دراسة أجرتها صيدلية ZipHealth الإلكترونية، استطلع الباحثون آراء ألف أمريكي (بمتوسط أعمار 40 عاما) حول عاداتهم الجنسية ووقت ممارستهم للجنس، بالإضافة إلى تقييمهم لإنتاجيتهم وحماسهم وإرهاقهم في وظائفهم بدوام كامل.
وأظهرت النتائج أن العاملين الذين مارسوا الجنس مع شركائهم مباشرة قبل الذهاب إلى العمل شعروا بأعلى مستويات الإنتاجية والتركيز والتحفيز، حيث كانت إنتاجيتهم أعلى بمرتين مقارنة بمن نادرا ما مارسوا الجنس أو لم يمارسوه أبدا. كما أفاد نحو شخص من كل ثلاثة أن حياتهم الجنسية المرضية أثرت إيجابا على دخلهم وسرعة ترقيتهم. كما قال 35% من المشاركين إن الجنس الصباحي يحسن مزاجهم أكثر من فنجان قهوة قبل العمل.

طبيب ينصح للوقاية من سرطان البروستاتا بممارسة العلاقة الحميمة
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من نصف المشاركين الذين مارسوا الجنس في الصباح الباكر حصلوا على زيادة في الراتب خلال العام الماضي، بينما حصل نحو واحد من كل خمسة على ترقية. وكانت فئتا جيلا X (مواليد 1965–1980) وطفرة المواليد (مواليد 1946–1964) الأكثر ميلا لممارسة الجنس الصباحي، يليهما جيل الألفية (مواليد 1981–1996) وجيل Z (مواليد 1997–2012)، ما قد يفسر جزئيا شعور الجيل الأصغر بعدم الرضا عن وظائفهم.
وأوضح خبراء ومعالجون جنسيون أن إفراز الدماغ للمواد الكيميائية المحسّنة للشعور بالسعادة أثناء الجماع، مثل الدوبامين والأوكسيتوسين، يعزز المزاج ويزيد الحافز والإحساس بالقيمة الذاتية طوال اليوم.
وقالت صوفي روس، أخصائية علم الجنس وخبيرة العلاقات: “يعتبر الجنس الصباحي منشطا طبيعيا للجسم والعقل. وخلال النشوة، يفرز الدماغ الدوبامين والأوكسيتوسين، ما يمنح شعورا بالنشاط والتركيز والحيوية”.
وأضاف الدكتور مايكل كريشمان، طبيب أمراض النساء وأخصائي الطب الجنسي: “يمكن للجنس رفع مستوى التستوستيرون وزيادة الثقة بالنفس، ويعزز الأوكسيتوسين الترابط العاطفي مع الآخرين”.
وأفادت معالجة الزواج، يوكي شيدا: “تعتمد فوائد الجنس الصباحي على صحة العلاقة والضغوط البيئية وعوامل أخرى”.
























































