كتب / على حسن
حذر الآلاف المتخصصين في مجال الصحة النفسية من “حالة طوارئ نفسية واجتماعية غير مسبوقة” في إسرائيل، بسبب صرخات المتضررين والمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، جرا أحداث 7 أكتوبر والحرب.


وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فبعد صرخات المتضررين والمصابين باضطراب ما بعد الصدمة بشأن الوضع النفسي الصعب الذي يمرون به في أعقاب أجداث 7 أكتوبر والحرب، انضم المهنيون أيضا إلى مطالباتهم، حيث اجتمع عشرات الآلاف من المعالجين في مجال الصحة النفسية – بمن فيهم علماء النفس، والأطباء النفسيون، والأخصائيون الاجتماعيون، ومعالجو الفنون – معا للتحذير من “حالة طوارئ نفسية واجتماعية غير مسبوقة”.
وفي نداء عاجل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعوا الحكومة إلى العمل فورا لتقديم استجابة واسعة النطاق للصعوبات النفسية التي نشأت بسبب الحرب.
وفي رسالة تُعد سابقة في شدتها، حذر المعالجون، بمن فيهم الأطباء النفسيون، وعلماء النفس، والأخصائيون الاجتماعيون، ومعالجو الفنون، من أن “الصحة النفسية الإسرائيلية تمر بأزمة كارثية وغير مسبوقة. لقد أدى الجرح الصادم النازف لفترة طويلة إلى خسائر باهظة للغاية، والبيانات التي جمعناها لا تترك مجالا للشك: يفرض الحاضر أيضاً ثمناً باهظاً على الصعيد النفسي – الفردي والجماعي”.
كما كتبت النقابات أن “الروح الإسرائيلية أصيبت بكارثة وتدهورها – في غياب استجابة واسعة النطاق ومهنية – من المتوقع أن يحدث في المستقبل القريب”.
وحسب “يديعوت أحرونوت”، بذلت وزارة الصحة ومختلف الهيئات الصحية، بما في ذلك صناديق المرضى، في العامين الماضيين، جهودا كبيرة لتلبية الطلب الهائل على خدمات الصحة النفسية في إسرائيل، لكن الإهمال التاريخي المستمر لعقود في القوى العاملة والبنية التحتية والميزانيات في هذا المجال يجعل من الصعب جداً تضييق الفجوات بالسرعة المطلوبة.
























































