كتب د / حسن اللبان
انفجرت مسيّرة أُطلقت من اليمن في مدينة إيلات، مساء الأربعاء، عقب دوي صافرات الإنذار وفشل محاولات اعتراضها، ما أسفر عن إصابة 20 إسرائيليًا بجراح متفاوتة، بينها حالتان خطيرتان، بينما وقع الانفجار داخل منطقة الفنادق السياحية في المدينة.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن سلاح الجو فتح تحقيقًا في فشل اعتراض المسيّرة، بعدما أطلقت نحوها صواريخ من منظومة “القبة الحديدية” دون نجاح، ما أسفر عن إصابة نحو 20 إسرائيليًا، بينهم شخصان في الستين من العمر بحالة خطيرة، وإصابة واحدة بحالة متوسطة.
ووفقا للطواقم الطبية، أسفر الهجوم كذلك عن إصابة 17 آخرين بجراح طفيفة نتيجة شظايا وإصابات في الأطراف، وأشارت طواقم الإسعاف إلى تسجيل حالات هلع. ودفع سلاح الجو بطائرات لنقل المصابين بحالة خطيرة، من إيلات إلى مستشفيات في وسط البلاد.
وبحسب التحقيقات الأولية، أطلقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخين على الأقل من منظومة “القبة الحديدية” في محاولة لاعتراض المسيّرة، غير أنها تمكنت من الإفلات عبر التغيير في مسارها أو التحليق على علو منخفض.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “في أعقاب دوي صافرات الإنذار في إيلات قبل وقت قصير، سقطت طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في محيط المدينة”، مضيفًا أنه “تم تنفيذ محاولات اعتراض، فيما تعمل قوات الإنقاذ والإسعاف في المنطقة التي ورد منها بلاغ عن سقوط”.
ودعا الجيش الإسرائيلي، في بيانه، السكان إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، كما وحذرت الشرطة، في بيان منفصل، السكان من الاقتراب إلى المكان أو لمس شظايا صاروخية أو بقايا قد تحتوي مواد متفجرة، وأشارت “أضرار وعدة إصابات بجروح متفاوتة”.
وذكرت الشرطة أن “قواتها استدعيت فور تلقي بلاغ عن سقوط جسم صاروخي في مدينة إيلات، وهي تعمل على عزل موقع السقوط”، وقالت إنها تفحص “ما إذا كان الأمر يتعلق ببقايا صاروخ اعتراضي أو بسقوط مسيّرة
























































