عاجل

الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات عسكرية نوعية استهدفت 3 أهداف إسرائيلية
هدف الموسم!.. شحاتة يسجل هدفا مذهلا للزمالك في افتتاحية الدوري المصري
«سنقوم بالكامل شغب».. ردود فعل من جماهير ليفربول بعد ترشح محمد صلاح لـ«البالون دور»
ساويرس يسخر من “يوتيوب” بسبب موظف صغير “ما بيعرفش عربي”
# أسباب_فشل_العلاقات_العاطفية
⚔️ عبد الغني الجمسي… الجنرال الذي قاتل في كل حروب مصر ولم يسقط!
إعلامي شهير يكشف عن مخطط بـ 1.25 مليار دولار لإسقاط مصر
مصر وقطر تعملان على مقترح جديد لإنهاء حرب غزة
لقاء بوتين وترامب قد يعقد في دولة عربية
ضربة موجعة لليفربول.. سلوت يكشف عن غياب محمد صلاح لعدد من مباريات “الريدز”
مصر.. النيابة تصدر قرارا بشأن التيك توكرز
# أين اختفى؟! – قصة قصيرة –
الأمم المتحدة: سوء تغذية أطفال غزة وصل إلى أعلى المستويات
المجتمعات العمرانية تخصص ٢٢ فدان لمؤسس مطاعم قصر الكبابجي فى أكتوبر
منتخب مصر يتلقى عرضا لمواجهة كوريا واليابان في نوفمبر

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

كتبت / سلوى لطفي

من الكوارث الطبيعية إلى الحوادث النادرة، تتنوع الأسباب التي قد تهدد حياة الإنسان، بعضها مألوف وأكثر شيوعا، وبعضها يبدو بعيد الاحتمال لكنه لا يخلو من الخطر.

أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة

وفي ظل تطور الأبحاث العلمية وتوفر البيانات الدقيقة، يسعى العلماء إلى فهم احتمالات هذه المخاطر وتقييم مدى تهديدها لحياة البشر، سواء كانت قادمة من السماء أو كامنة في تفاصيل الحياة اليومية.

ومؤخرا، اكتشف فريق من علماء الفيزياء أن احتمال الوفاة نتيجة اصطدام كويكب بالأرض أعلى مما يعتقده الكثيرون – بل ويتجاوز خطر الوفاة بصاعقة برق.

فباستخدام بيانات وكالة “ناسا” الحديثة، وجد علماء من “كلية أولين للهندسة” أن هناك ما يقارب 22800 جسما قريبا من الأرض (NEOs)، يتجاوز قطر كل منها 140 مترا، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا على الكوكب.

ووفقا للتقديرات، فإن احتمال وفاة شخص عادي بسبب اصطدام نيزك يبلغ 1 من كل 156000، في حين أن خطر الموت بصاعقة برق هو 1 من كل 163000 – أي أن نيزكا من الفضاء قد يكون أخطر من البرق!.

ويقدّر فريق البحث أن هناك فرصة بنسبة 0.0091% سنويا لاصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض، ما يعني أن خلال حياة أي فرد، تكون احتمالات حدوث هذا الاصطدام 1 من 156.

وفي حال حدوث الاصطدام فعلا، فقد يكون الانفجار الناتج أقوى بآلاف المرات من القنابل التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي، وربما يؤدي إلى كارثة بيئية عالمية، إذ قد يحجب الغبار أشعة الشمس ويمنع عملية التمثيل الضوئي، ما يتسبب في انقراض جماعي.

هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!

ويشير العلماء إلى أن النتائج تختلف حسب مكان سقوط الكويكب: فقد يسقط في المحيط دون أي خسائر، أو في مدينة مكتظة، ما قد يودي بحياة ما يصل إلى مليون شخص.

ولمساعدة الناس على فهم حجم هذا التهديد، قارن العلماء خطر اصطدام الكويكبات بمخاطر يومية مألوفة:

  • البرق: الإصابة – 1 من كل 16300 / الوفاة – 1 من كل 163000.

  • هجوم فيل (وفق دراسة نيبالية): الإصابة – 1 من 14000 / الوفاة – 1 من 21000.

  • تسمم أول أكسيد الكربون: الإصابة – 1 من 66 / الوفاة – 1 من 714.

  • الإنفلونزا: تقتل نحو 1 من كل 1000.

  • حادث سيارة: الوفاة – 1 من كل 273 — أي أنك أكثر عرضة للوفاة بحادث سير بـ500 مرة مقارنة بالنيزك!.

كما أن بعض المخاطر مثل داء الكلب يمكن منعها تماما، كما حدث في الولايات المتحدة، حيث توفي فقط 5 من بين 800000 شخص تعرضوا للعض، أربعة منهم لم يتلقوا اللقاح بعد التعرض.

وبالمثل، يشير العلماء إلى أن اصطدام الكويكبات هو الكارثة الطبيعية الوحيدة القابلة للمنع تقنيا. ففي عام 2022، أثبتت مهمة “DART” التابعة لوكالة ناسا إمكانية تحويل مسار كويكب عبر اصطدام قمر صناعي به بسرعة عالية.

لكن هذه الإجراءات الوقائية تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات ضخمة.

ويخلص العلماء إلى أن مقارنة خطر النيازك مع تهديدات أكثر شيوعا كحوادث السيارات أو الإنفلونزا، يمكن أن تساعد صنّاع القرار على تحديد أولويات الإنفاق: هل نستثمر في برامج الدفاع الفضائي، أم نركز على تحسين السلامة على الطرق والوقاية من الأمراض؟.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية