كتب د / حسن اللبان
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استعدادها للتفاوض حول اتفاق شامل بشأن غزة ينهي الصراع في القطاع الفلسطيني ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” عن مصادر مطلعة اليوم الاثنين قولها: “تتم حاليا مناقشة خطة الاتفاق الشامل بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وبين الولايات المتحدة والوساطات القطرية والمصرية من جهة أخرى. وتجري الاتصالات عن بعد وكذلك عبر اجتماعات مباشرة في القاهرة والدوحة”.
ولم يتم الكشف عن محتوى المناقشات، لكن الصحيفة أشارت إلى أنها ستُختتم خلال هدنة محتملة مدتها 60 يوما في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقلت “ذا ناشيونال” عن مصادرها أن حماس تعتبر البحث عن اتفاق شامل مفتاحا للتفاوض حول مطالبها القديمة بسحب القوات الإسرائيلية من غزة وإنهاء الحرب بشكل دائم.
وكتبت الصحيفة: “تأمل حماس أن تتناول المناقشات مستقبل غزة ما بعد الحرب، وخططها لضمان بقائها عبر التحول إلى قوة سياسية بعد عملية تدريجية خاضعة لرقابة المجتمع الدولي تتضمن نزع وتخزين أسلحتها”.
وأضافت أن “حماس تأمل أيضا أن يتيح وقف إطلاق النار الدائم إنقاذ عشرات المقاتلين المحاصرين داخل شبكة الأنفاق المعقدة تحت غزة، وضمان سلامة قادتها الذين سيغادرون القطاع مع عائلاتهم”.
لكن المصادر أشارت إلى أن إسرائيل لا تظهر أي علامات على تخليها عن خططها العسكرية والأمنية في غزة.
واختتمت الصحيفة: “لا تزال الخطة الإسرائيلية الكبرى تقوم على خلق ظروف ميدانية لا تترك للفلسطينيين خيارا سوى البحث عن حياة كريمة وآمنة في أماكن أخرى.. كما أن عمليات التهجير القسري لا تزال على جدول الأعمال”.