كتب د / حسن اللبان
افتتح الإثنين مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، دعت إليه فرنسا بالتعاون مع السعودية، حيث أكدت باريس ضرورة الحل السياسي القائم على قيام دولتين تعيشان بسلام وأمان جنبا إلى جنب. جاء المؤتمر وسط غياب إسرائيل والولايات المتحدة، والرفض الأمريكي للمبادرة بوصفها “غير مثمرة” و”في توقيت غير مناسب”. ويحاول المؤتمر إحياء مسار سياسي متعثر، مع زيادة الضغوط الأوروبية والدولية على الاعتراف بدولة فلسطين ووقف التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة والعودة إلى مفاوضات السلام.