عاجل

السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاته
“ركعت أمامها وقبلت يديها”.. تفاعل مع أسلوب عزاء ماجدة الرومي لفيروز
# صنّاع التفاهة يتصدرون… والأدباء في الظل
مدفيديف : على ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب
فيديوهات تظهر احتجاجات في مصر.. والداخلية ترد ببيان رسمي
زوجة المصارع الشهير هالك هوجان الأخيرة تحصل على قسم كبير من ثروته “الضخمة”
فرنسا تصر على حل الدولتين للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مؤتمر أممي تصفه واشنطن بـ”حيلة دعائية”
فيديو متداول لـ”مظاهرات مناهضة للسيسي” في مصر.. هذه حقيقته
السيسي يوجه رسالة غير مباشرة إلى ترامب بنداء عاجل
# ليه ماأخذتش بالك …… شعر
تعليم الفيوم يبحث الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد
الكشف على 402 مريض فى قافلة طبية بمركز الدلنجات
بعد إدانته بقتل 3 أشخاص بينهم زوجته.. الإعدام شنقًا لـ”سفاح المعمورة”
ترامب: من المحتمل أن تكون التعريفة الجمركية العالمية الموحدة بين 15% و20%
الوزراء الفلسطيني،: يجب ألا يحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير

لا شمس، لا طعام : الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

كتب د / حسن اللبان

أظهرت نتائج دراسات “الشتاء النووي”، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض المحاصيل الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى انهيار غذائي عالمي.

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع "الشتاء النووي"

“مصدر غذائي جديد” قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد حرب نووية واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى موجة برد قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية