عاجل

غزة: 31 قتيلا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف منذ فجر اليوم
“صوت هند رجب” يدوي في أروقة مهرجان البندقية السينمائي
الفنانة صباح ورشدي أباظة وزواج ثلاثة أيام
10% نمو في صادرات الصناعات الكيماوية في 7 أشهر
أطعمة تعزز نمو الشعر وتمنع تساقطه
المنوفية تستعد لإطلاق مبادرة صحتك سعادة
مطروح تستعد للعام الدراسي
انقطاع مياه الشرب عن 7 مناطق في القاهرة السبت المقبل
انهيار شرفة عقار علي سيدة فلقيت مصرعها بحدائق القبة
الداخلية تكشف عن عملية غسل أموال المخدرات بقيمة 100 مليون جنيه
الجيزة تناقش تعويضات المشروعات القومية
“تعليم المنوفية” يتفقد ورشة تصنيع أعلام مصر بمدارس بركة السبع
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 63746 شهيدًا و161245 مصابًا
محافظ الجيزة يتفاعل مع شكاوى المواطنين
حلول نهائية لمشكلة الباعة الجائلين بالموسكي والعتبة

لماذا تمنح الصين باكستان أفضل ما في ترسانتها الدفاعية والهجومية

كتب د / حسن اللبان

كشفت الحرب الأخيرة بين الهند وباكستان عن عمق الشراكة العسكرية المتنامية بين الصين وإسلام آباد، حيث لعب السلاح الصيني دورًا حاسمًا في حسم الصراع لصالح باكستان، وفقًا لما أعلنه الجيش الباكستاني. وقد تمكّنت القوات الباكستانية من إسقاط أحدث المقاتلات الهندية تكنولوجيًا باستخدام منظومات وأسلحة صينية، مما دفع الجانبين لتعزيز هذا التعاون بعد أن أثبت فعاليته

ووفق تقارير صحفية، قدمت بكين دعمًا استخباراتيًا بالغ الحساسية لباكستان، شمل معلومات تم جمعها عبر الأقمار الصناعية، تضمنت تحديد مواقع عسكرية هندية استراتيجية، بل ووصل التعاون إلى تسخير الأقمار الصينية لرصد مواقع منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع “إس-400” التي تمتلكها الهند.

لكن مصادر عسكرية أشارت إلى أن هذه الجهود لم تُكلَّل بالنجاح الكامل. رغم ذلك، تُوِّج التعاون بإعلان صفقة أسلحة متطورة تعوّل عليها إسلام آباد بشدة في أي مواجهة مقبلة مع نيودلهي. وتشمل الصفقة منظومة الدفاع الجوي HQ-19 المتقدمة، القادرة على التصدي للأهداف الجوية المتحركة، بالإضافة إلى شراء 40 مقاتلة شبحية من طراز J-35، في أكبر صفقة عسكرية في تاريخ العلاقات بين البلدين. ويرى محللون أن الهند هي الخاسر الأكبر، إذ يُحتمل أن تشعل هذه التطورات مواجهة أشد ضراوة مستقبلًا، خصوصًا أن امتلاك باكستان لهذه القدرات قد يغيّر موازين القوة التقليدية في جنوب آسيا

لماذا تدعم الصين باكستان بأسلحة نوعية؟

من يتابع الوضع الإقليمي في جنوب آسيا يدرك حجم الدور المتنامي الذي تلعبه الصين في هذه المنطقة، لا سيما في ظل تصاعد التنسيق بين الهند والولايات المتحدة، والتي تُعد خصمًا مباشرًا لبكين في الميادين الاقتصادية والعسكرية. في المقابل، توصف العلاقة بين الصين وباكستان بـ”التحالف الحديدي”، إذ إن أكثر من 85% من منظومة الدفاع الجوي الباكستانية ومقاتلاتها تعتمد على التكنولوجيا الصينية. وخلال الحرب الأخيرة، لم تستخدم إسلام آباد أي من مقاتلات إف-16 الأمريكية، بل اعتمدت كليًا على مقاتلات صينية مثل JF-17 Thunder وJ-10C، ما يعكس عمق هذا التحالف.

أما فيما يخص ما يُقال عن أن الصين استغلت الصراع لاختبار أسلحتها، فلا يمكن الجزم بذلك. ما حدث هو أن باكستان وفّرت ساحة مواجهة حقيقية للأسلحة الصينية، وأظهرت فاعلية غير مسبوقة في مواجهة طائرات مثل “رافال” الفرنسية، التي تُعتبر من رموز الصناعات العسكرية الغربية. المفاجأة، بحسب زعم باكستان، تمثلت في إسقاط عدة مقاتلات رافال بأسلحة صينية، وهو ما لم يكن متوقعًا أمام طائرات يفترض أنها متفوقة تقنيا بالفعل،

إسقاط ثلاث مقاتلات “رافال” خلال أيام معدودة كان تطورًا لافتًا، ويؤكد أن الصين لم تجد فقط حليفًا في باكستان، بل وجدت أيضًا مروجًا فعليًا وفعّالًا لأسلحتها. وهذا لا يقلل من قدرات الصين، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على مشكلات هيكلية تعاني منها المنظومة الدفاعية الهندية، سواء على مستوى القيادة أو الجاهزية القتالية

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net