كتب د / حسن اللبان
تنظر محكمة العدل الدولية في قضية رفعها السودان يتهم فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتواطؤ في إبادة جماعية خلال الحرب الأهلية الحالية.
وأدى الصراع المستمر منذ عامين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص من منازلهم.
ويزعم السودان أن الإمارات تسلح قوات الدعم السريع بهدف إبادة السكان غير العرب من مجموعة “المساليت” العرقية في غرب دارفور. فيما وصفت الإمارات القضية بأنها “خدعة دعائية ساخرة” وطالبت برفضها فوراً.
ومنذ بداية الحرب، وُجهت الاتهامات لكل من قوات الدعم السريع والجيش السوداني “بارتكاب فظائع”.
ووفقاً للقضية التي رفعها السودان، فإن قوات الدعم السريع قامت بشن هجمات ممنهجة على المجموعات العرقية غير العربية، وخاصة مجتمع المساليت، بهدف تدميرهم كجماعة عرقية مختلفة.
كما يدعي السودان أن قوات الدعم السريع استخدمت الاغتصاب كسلاح ضد المدنيين.


وفي بداية العام الجاري 2025، اتهمت الولايات المتحدة كذلك قوات الدعم السريع “بارتكاب إبادة جماعية”، وفرضت عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي.