كتب د / حسن اللبان
في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية
وحكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن إلى أن تمت الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي على يد مسلحين إسلاميين سعوا إلى إعادة تشكيل النظام السياسي والطائفي في البلاد.
وكان العلويون السوريون ـ نحو 10% من السكان- لهم دور بارز في نظام الأسد، وفي حين أن العديد من العلويين سلموا أسلحتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن العديد منهم لم يسلموا أسلحتهم.
وتسلط موجة العنف الأخيرة الضوء على التحديات التي يواجهها النظام السوري الجديد في استرضاء المجموعات المحرومة، وخاصة تلك التي لا تزال مدججة بالسلاح.
























































