عاجل

الجار المؤذي… بين غياب الضمير وصمت القانون
مصر توجه رسالة خطيرة لتركيا بعد كشف الخلية الإرهابية
أول تعليق للوزيرة المصرية المستقيلة من منصبها
عشرات الأمراء السعوديين يؤدون صلاة الميت على “الأمير النائم”
“قبلته على فمه”.. لقطات للفنان اللبناني راغب علامة مع معجبة له في مصر تثير جدلا كبيرا (فيديو)
مصر تعلن أسماء قيادات في تركيا خططت لعمليات إرهابية كبيرة
مصر.. مفاجأة مدوية قد تحل لغز وفاة 5 أطفال أشقاء بالمنيا
مصر: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لن نقبل به تحت أي ظرف
مصر تخصص قطارا لنقل السودانيين العائدين طوعا إلى بلادهم
مكملات غذائية وأعشاب تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب
ترامب يفاخر بانجازاته بعد مرور 6 أشهر على بداية ولايته ويتحدث عن إحياء أمريكا بعد موتها
وفاء عامر وتجارة الأعضاء.. ما علاقتها بوفاة اللاعب إبراهيم شيكا؟
الداخلية المصرية: إحباط مخطط “إرهابي” ومقتل ثلاثة أشخاص أثناء مداهمة أمنية بالقاهرة
القاهرة.. تصريحات ترامب وأزمة سد النهضة
مفاجأة من عائلة زوج الموظفة “الخائنة” بعد رصدها بين ذراعي مديرها:”عائلة كابوت لا تتحدث إلا مع الله!”

# (الإنسان الراقي وفن تخفيف الأجواء)

بقلم / أسماء كامل

الإنسان الراقي هو ذلك الشخص الذي يمتلك حسًا عاليًا بالمسؤولية الاجتماعية، ويسعى دائمًا لنشر الطاقة الإيجابية بين من حوله، عندما يكون الجو مشحونًا بالملل أو يميل إلى الكآبة، يتدخل بأسلوبه الهادئ والمحبب ليخفف الأجواء، مستخدمًا روح الدعابة واللطف لجعل اللحظات أكثر خفة ومتعة.

لكن تخفيف الجو لا يعني مجرد إطلاق النكات أو المزاح بلا هدف، بل هو فن يتطلب ذكاءً اجتماعيًا وقدرة على قراءة مشاعر الآخرين، فالإنسان الراقي يدرك متى يحتاج الآخرون إلى الابتسام، ومتى يكون من الأفضل التحدث بلطف، أو حتى الصمت بطريقة تزرع الطمأنينة والراحة.

وهذا الأسلوب لا يعني أبدًا أنه شخص تافه أو غير مسؤول؛ على العكس، فإن امتلاك القدرة على إدخال البهجة وسط التحديات يتطلب نضجًا وحكمة، فالشخص الذي يحرص على خلق جو مريح وإيجابي يفعل ذلك بوعي وإدراك، وليس للهروب من المسؤوليات أو التقليل من جديتها.

الفرق بين التهريج العشوائي وتخفيف الأجواء بذكاء هو أن الإنسان الراقي يعرف متى يكون المزاح مناسبًا ومتى يجب أن يكون جادًا، فهو لا يستخدم الضحك كوسيلة للتهرب من الواقع، بل كأداة لتسهيل التعامل معه.

كما أن قدرته على الموازنة بين الجد والمرح تعكس عمق شخصيته ووعيه بحقيقة أن الحياة ليست مجرد التزامات وضغوط، بل تحتاج إلى لحظات من الفرح لتكون أكثر احتمالًا، فعندما يكون الشخص قادرًا على إدخال السرور إلى قلوب الآخرين، فإنه لا يساعدهم فقط على تجاوز لحظات الإحباط، بل يخلق بيئة إيجابية تشجع على الإنتاجية والتعاون.

هذا النوع من الأشخاص يكون محبوبًا في محيطه، حيث يشعر الآخرون بالراحة عند وجوده، لأنه يجعل الأوقات الصعبة تمر بسلاسة ويترك أثرًا طيبًا في النفوس.
لذا، فإن الإنسان الراقي هو شخص مسؤول يعرف كيف يدير المواقف بحكمة، ويجعل الحياة أكثر إشراقًا دون أن يفقد احترامه أو احترام الآخرين له.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية