عاجل

التلفزيون المصري يكشف حقيقة إطلاق أول مذيعة بالذكاء الاصطناعي (صور + فيديو)
روسيا تهزم الغرب في أوكرانيا بفضل اتباعها استراتيجية طويلة الأمد.
يورغن كلوب يعلن انتهاء أزمته مع محمد صلاح بعد ما جرى بينهما
“حزب الله” إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير وكل المؤشرات تدل على أنها خسرت الحرب
حماس تعرب عن دعمها للتحرك التركي لوقف العلاقات التجارية مع إسرائيل
مصر تعلن عن الميزان التجاري الشهري
إسرائيل تترقب صفقة المقاتلات الحربية والمسيرات التركية المرتقبة لمصر
المخرج المصري مروان حامد يتحدث عن سلسلة أفلام “الفيل الأزرق”
زيزو يقود الزمالك للفوز على ضيفه البنك الأهلي بهدف دون رد
# حكاية مديحة يسري ومحمد فوزى
مسؤول مصري : المشروعات الروسية في مصر متعددة وتحتاج لعدد ضخم من العمالة
البيت الأبيض : روسيا تورّد شحنات نفط مكرر إلى كوريا الشمالية بمستويات تتجاوز الحدود
مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل.. ويؤكد: “اقتربنا”
تعرف على فوائد الكرات لصحة الجسم
وزير المال المصري: ندرس اعتماد عملات دول “بريكس” في التسويات المالية بيننا

إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده

كتب  /  رضا اللبان

دخل جبار الشام ( إبراهيم_باشا ) بن
محمد_علي حاكم مصر، المسجد الأموي في وقتٍ كان فيه عالم الشام الشيخ ( سعيد_الحلبي) يُلقي درسًا في المصلين.

ومرَّ إبراهيم باشا من جانب الشيخ، وكان مادًّا رِجله فلم يحركها، ولم يبدِّل جلسته.

فاستاء إبراهيم باشا، واغتاظ غيظًا شديدًا، وخرج من المسجد، وقد أضمر في نفسه شرًّا بالشيخ.

وما أن وصل قصره حتى حف به المنافقون من كل جانب، يزينون له الفتك بالشيخ الذي تحدى جبروته وسلطانه،
وما زالوا يؤلبونه حتى أمر بإحضار الشيخ مكبلا بالسلاسل.
وما كاد الجُند يتحركون لجلب الشيخ، حتى عاد إبراهيم باشا فغيَّر رأيه، فقد كان يعلم أن أي إساءة للشيخ ستفتح له أبوابًا من المشاكل لا قِبل له بإغلاقها.

وهداه تفكيره إلى طريقة أخرى ينتقم بها من الشيخ، طريقة الإغراء بالمال، فإذا قَبِله الشيخ فكأنه يضرب عصفورين بحجر واحد، يضمن ولاءه، ويسقط هيبته في نفوس المسلمين، فلا يبقى له تأثير عليهم.

وأسرع إبراهيم باشا فأرسل إلى الشيخ ألف ليرة ذهبية، وهو مبلغ يسيل له اللعاب في تلك الأيام، وطلب من وزيره أن يعطي المال للشيخ على مرأى ومسمع من تلامذته ومريديه.

وانطلق الوزير بالمال إلى المسجد، واقترب من الشيخ وهو يلقي درسه، فألقى السلام، وقال للشيخ بصوت عالٍ سمعه كل من حول الشيخ: هذه ألف ليرة ذهبية، يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك.

فَنَظَر الشيخ نظرة إشفاق نحو الوزير، وقال له بهدوء وسكينة:
“يا بُنَيّ، عُدْ بنقود سيدك وردها إليه، وقُلْ له: إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده.”.

المصدر:
-دور العلماء في تشكيل الصحوة الإسلامية لـ زياد أبو غنيمة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية