عاجل

حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية مهيب في المغرب
فرع التكافل الاجتماعي بالشرقية يقدم مساعدات مالية لـ365 أسرة
قطاع البنوك يستحوذ على 10% من إجمالي قيمة تداولات القطاعات المدرجة بالبورصة خلال أسبوع
اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع شركة “Ningbo Dashun Fur” الصينية لمنسوجات
تلقي بنفسها من الطابق الثالث بعد اشتعال حريق بشقتها في الإسكندرية
فحص 3575 طائرا وماشية فى قافلة بيطرية بالغربية
محافظة الجيزة تعلن خريطة امتحانات الثانوية للفصل الدراسي الأول
مستشفى أطفال أسيوط يستقبل 5752 متردداً
اوكرانيا: قواتنا ستبقى في أجزاء دونباس التي نسيطر عليها
أوكرانيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون العسكري
ويتكوف: اجتماعات ميامي ناقشت تعزيز الاندماج الإقليمي لدعم غزة
المنوفية:الصحة قدمت 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية
إجراءات لتنظيم سوق “ملابس البالة” في مصر بعد شكاوى تجار ومصنعين
بيان من الجيش المصري بشأن ما أثارته وثائق منسوبة له حول منح ضباط امتيازات
السيسي يبحث مع بارزاني التعاون الأمني بين مصر والعراق

“#كلٌ_يرى_الناس_بعينِ_طبعِه”.

بقلم / أسماء كامل

“#كلٌ_يرى_الناس_بعينِ_طبعِه”.

تعد هذه المقولة واحدة من الحكم التي تختصر في كلماتٍ قليلة فهمًا دقيقًا لطبيعة البشر وكيفية تعاملهم مع الحياة والآخرين.
كما تكشف عن حقيقة أن الناس يميلون إلى تفسير تصرفات الآخرين ونواياهم بناءً على صفاتهم الشخصية، وتجاربهم الخاصة.
وبمعنى آخر، يحكم الإنسان على الآخرين من خلال نظرته الشخصية للحياة وأخلاقياته وسلوكياته.
فالذي يحمل الخير في قلبه ويرى الدنيا بعين الجمال، يفسِّر أفعال الآخرين بنظرة إيجابية.
وفي المقابل، الشخص الذي يحمل السوء في قلبة يفسر أفعال الآخرين بسلبية وقبحٍ يشبه مكنونه، بل ويشكِّك في نواياهم.

وفي علم النفس، تُعد هذه المقولة مرادفة لظاهرة “الإسقاط النفسي”، حيث يقوم الفرد بإسقاط صفاته وسلوكياته أو مشاعره الداخلية على الآخرين، مما يؤدي هذا الإسقاط في كثير من الأحيان إلى سوء فهم العلاقات الإنسانية.

إذًا فهي ليست مجرد مقولة عابِرة، بل هي درس يدعونا للتفكير بعقول سليمة، وقلوب صافية.
حتى يمكننا تحسين علاقتنا بأنفسنا أولا
ثم بالآخرين.

#أسماء_كامل

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net