عاجل

مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟!
# عجائب عبدالقدوس …. كيف عاقبت جدتي حاكم مصر ؟؟؟
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أتلف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان غزة
الموعد والقنوات الناقلة لمواجهة ليفربول ضد ميلان
ترامب يحارب قضاة أمريكا من أجل محامية عربية
خطوة تاريخية”.. مصر تعلق على قرار ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
هيفاء وهبي وإليسا تخطفان الأنظار في جدة وتتألقان بإطلالتين لافتتين
هل تلحق صواريخ NASAMS المصرية الضرر بإسرائيل حال نشرها في سيناء؟.. الإعلام العبري يجيب
ترامب يقول إن حماس لا تريد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وإسرائيل “تدرس خيارات بديلة
صلاح لم يجد طريقه إلى القائمة.. أغلى 10 صفقات في تاريخ ليفربول
ترامب: قرار ماكرون الاعتراف بفلسطين لا أهمية له
أمريكا توافق على بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى مصر في صفقة بلغت نحو 5 مليارات دولار
أكاذيب ومنشطات وخيانات.. 10 فضائح هزت حياة هالك هوغان أسطورة المصارعة
مصر تعلن دخول 166 شاحنة مساعدات إلى غزة
الأكبر في العالم”.. تركي آل الشيخ يعلن عن مهرجان “الرياض للكوميديا”

«نصرة إسرائيل ظالمة أو مظلومة»!

بقلم / عماد الدين أديب

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن صباح أول من أمس اجتماعاً مع كافة أركان مجلس الأمن القومي في بلاده من أجل ما سمي «بالإحاطة» الكاملة بكافة تقديرات الموقف للوضع في الشرق الأوسط.يدرك مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن الوضع خطير ويمكن أن ينزلق ويصبح أخطر.

ويدرك أعضاء المجلس أن «عناد وحماقات» رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن تأخذ المنطقة والعالم إلى حرب غير محدودة يصعب السيطرة على قواعدها أو تصميم حدودها أو معرفة السلوك الحقيقي والنهائي لكافة أطرافها.

ويدرك هؤلاء جيداً أن اغتيال محمد الضيف ضربة لـ«القسام»، واغتيال إسماعيل هنية ضربة لـ«حماس» وإيران معاً، واغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية هو ضربة لمكانة وهيبة «حزب الله» اللبناني.ويدرك هؤلاء جيداً أن مجموع كل هذه العمليات يشكل ضغطاً واستفزازاً علنياً لإيران وحلفائها في المنطقة يستحيل إنكار أو التسامح فيه دون أي رد متناسب أمام جمهور إيران والحلفاء.

ورغم إدراك مجلس الأمن القومي الأمريكي كل هذه العناصر الموضوعية إلا أن التوصيات الأمريكية والرسائل السرية المباشرة التي ترسلها واشنطن إلى طهران والضاحية الجنوبية عبر وسطاء مقربين تناشدهم «بإلغاء رد الفعل» أو على الأقل القيام برد فعل «شكلي مخفف غير مدمر ولا يقترب من المدنيين ويمكن لإسرائيل احتواؤه دون هز مكانة جيشها أمام الرأي العام».

حاملتا طائرات، دفعات جديدة من الصواريخ، إقرار صفقات سلاح جديدة، غواصة نووية حاملة لمنصة صواريخ، وإرسال طائرات إف 22 إلى المنطقة، كل ذلك من أجل ردع، وتأمين، وحماية «الحليف الإسرائيلي» بصرف النظر عما فعله أو ما يمكن أن يفعله.إنه «أوكازيون الابتزاز السياسي» حتى النخاع من قبل نتانياهو للإدارة الأمريكية الحالية في زمن معركة الانتخابات الأمريكية.

وحتى تتم ملاعبة إدارة بايدن حدث مساء أمس الأول اتصال هاتفي بين نتانياهو والمرشح الجمهوري المنافس دونالد ترامب.بالطبع حضرت نائبة الرئيس كامالا هاريس اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن القومي ورأت وسمعت محاضرة عن ضرورة حشد الإمكانيات كلها لحماية إسرائيل ونصرها ظالمة أو مظلومة!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية