عاجل

بيان رسمي من الحكومة المصرية : إغلاق مؤقت لفروع “بـ لبن” وسلاسل غذائية شهيرة
ترامب: ميلوني كانت رائعة خلال زيارتها للبيت الأبيض وتركت انطباعا مذهلا لدى الجميع (صورة + فيديو)
“التهجير الطوعي” ..حرب إسرائيل الصامتة
إعلام مصري يتحدث عن ضغوط إسرائيلية على نجوم عرب بالدوري الإنجليزي
العام لحزب الله: نزع سلاحنا بالقوة خدمة للعدو الإسرائيلي وعليكم إزالة هذه الفكرة من القاموس
“المرصد”: التحالف الدولي بدأ الانسحاب من دير الزور شرق سوريا باتجاه الشدادي
اسيوط..الإعدام لقانل سيدة مسنة وإلقاء جثتها فى الترعة
ضبط سيدة ضربت كلبا حتى الموت
“أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية حول مقتل شابين
كشف غموض العثور على جثة فتاة فى أوسيم
الحكومة تستهدف إيرادات تصل إلى 3.1 تريليون جنيه
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث سبل التعاون مع وزير الاقتصاد التونسي
الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى المدار
الصين تسدّد ضربة “موجِعة” للولايات المتحدة عبر استخدام سلاح المعادن النادرة

«نصرة إسرائيل ظالمة أو مظلومة»!

بقلم / عماد الدين أديب

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن صباح أول من أمس اجتماعاً مع كافة أركان مجلس الأمن القومي في بلاده من أجل ما سمي «بالإحاطة» الكاملة بكافة تقديرات الموقف للوضع في الشرق الأوسط.يدرك مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن الوضع خطير ويمكن أن ينزلق ويصبح أخطر.

ويدرك أعضاء المجلس أن «عناد وحماقات» رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن تأخذ المنطقة والعالم إلى حرب غير محدودة يصعب السيطرة على قواعدها أو تصميم حدودها أو معرفة السلوك الحقيقي والنهائي لكافة أطرافها.

ويدرك هؤلاء جيداً أن اغتيال محمد الضيف ضربة لـ«القسام»، واغتيال إسماعيل هنية ضربة لـ«حماس» وإيران معاً، واغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية هو ضربة لمكانة وهيبة «حزب الله» اللبناني.ويدرك هؤلاء جيداً أن مجموع كل هذه العمليات يشكل ضغطاً واستفزازاً علنياً لإيران وحلفائها في المنطقة يستحيل إنكار أو التسامح فيه دون أي رد متناسب أمام جمهور إيران والحلفاء.

ورغم إدراك مجلس الأمن القومي الأمريكي كل هذه العناصر الموضوعية إلا أن التوصيات الأمريكية والرسائل السرية المباشرة التي ترسلها واشنطن إلى طهران والضاحية الجنوبية عبر وسطاء مقربين تناشدهم «بإلغاء رد الفعل» أو على الأقل القيام برد فعل «شكلي مخفف غير مدمر ولا يقترب من المدنيين ويمكن لإسرائيل احتواؤه دون هز مكانة جيشها أمام الرأي العام».

حاملتا طائرات، دفعات جديدة من الصواريخ، إقرار صفقات سلاح جديدة، غواصة نووية حاملة لمنصة صواريخ، وإرسال طائرات إف 22 إلى المنطقة، كل ذلك من أجل ردع، وتأمين، وحماية «الحليف الإسرائيلي» بصرف النظر عما فعله أو ما يمكن أن يفعله.إنه «أوكازيون الابتزاز السياسي» حتى النخاع من قبل نتانياهو للإدارة الأمريكية الحالية في زمن معركة الانتخابات الأمريكية.

وحتى تتم ملاعبة إدارة بايدن حدث مساء أمس الأول اتصال هاتفي بين نتانياهو والمرشح الجمهوري المنافس دونالد ترامب.بالطبع حضرت نائبة الرئيس كامالا هاريس اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن القومي ورأت وسمعت محاضرة عن ضرورة حشد الإمكانيات كلها لحماية إسرائيل ونصرها ظالمة أو مظلومة!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية