عاجل

بوتين: نوافق على اقتراح إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا شرط أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد
لقاء خماسي يجمع السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر في الدوحة
سفيرة إسرائيلية سابقة تتهم قطر بترويج الشائعات حول استعداد مصر للحرب مع إسرائيل
جدل في مصر بعد كتابة اسم مدينة بالأحرف الإنجليزية
مصر تصدر بيانا بشأن تصريحات ترامب الأخيرة
فيديو في نهار رمضان يثير جدلا واسعا في مصر
خامنئي يرفض دعوة ترامب لإجراء محادثات نووية ويعتبرها “خداعا يهدف إلى تضليل الرأي العام”
ترامب يعترف بأن حلف “الناتو” يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا
رئيس اتحاد الكرة المصري يثير أزمة وهجوم واسع عليه بسبب السعودية
إيران تعلن تسلمها رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية
سوريا.. أحمد الشرع يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
مصر تطلب استضافة بعض مباريات كأس العالم 2034
محافظ الغربية يفتتح مرحلة جديدة لقسم أورام الأطفال بمركز طنطا
محافظة الجيزة: موقف حضاري جديد بالمريوطية
القاهرة..تكثيف الرقابة على السلع والأسواق في رمضان

# المعلم

بقلم دكتورة / حنان راضي

كلمتي للمعلمين الأفاضل بعد ما احزنهم اسلوب المذيع الاهوج…..
المعلم هو النور الذي يضيء لنا دروب العلم والمعرفة، هو البذرة الطيبة التي تزرع فينا حب التعلم وتنمو فينا القيم النبيلة. عندما نتذكر أيام الدراسة، لا يمكننا إلا أن نستعيد بذاكرتنا وجه ذلك المعلم الحنون الذي كان يرافقنا في كل خطوة، بابتسامته الدافئة وكلماته المشجعة.

كم من مرة وقف بجانبنا، يربت على أكتافنا حين كنا نشعر بالإحباط؟ كم من مرة شجعنا عندما كدنا نفقد الأمل؟ كان دائمًا هناك، حريصًا على أن نتعلم ليس فقط الدروس المكتوبة على السبورة، بل أيضًا دروس الحياة. كان يعلّمنا كيف نكون صادقين، متواضعين، وكيف نحترم الآخرين.

إن المعلم الحنون لا يُنسى أبدًا. ربما ننسى بعض الدروس التي درسناها، أو بعض الأرقام والمعادلات التي تعلمناها، لكننا لن ننسى أبدًا تلك الكلمات الطيبة التي قالها لنا، تلك اللحظات التي شعرنا فيها بأننا مهمين ومحبوبين.

المعلم ذو الأثر الطيب يترك بصمته في قلوبنا، بصمة لا تمحى مع مرور الزمن. نتذكره ونحن نعيش تفاصيل حياتنا اليومية، نتذكر نصائحه وإرشاداته، ونجد أن تلك الكلمات التي سمعناها في الصف قد أصبحت جزءًا منا، تقودنا وتوجهنا في كل موقف.

ليس من السهل أن يكون الإنسان معلمًا. فالمعلم ليس فقط من ينقل العلم، بل هو من يشكل النفوس ويصقل الأرواح. وإذا كان هناك معلمون كثر يمرون في حياتنا، فإن المعلم الحنون، الذي كان لنا قدوة وصديقًا، سيظل دائمًا في ذاكرتنا، محفورًا في قلوبنا، لا تمحوه الأيام ولا تزيله السنين.

إلى كل معلم حنون، شكراً لأنك كنت نورًا في حياتنا، وشكرًا لأنك لم تكن فقط معلمًا، بل كنت لنا أبًا، وأخًا، وصديقًا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية