عاجل

تعرف على الأطعمة أن تساعد على تنظيف الكبد وتحسين وظيفته
آلاف المتظاهرين يستعدون لمسيرة في العاصمة الأمريكية دعما لحقوق الفلسطينيين والمطالبة بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية في غزة
الاحتلال ألقى 77 ألف طن متفجرات على قطاع غزة
# ولِسه الحزن بــ يجيني ….. شعر
تعليمات جديدة بالجيزة بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
القاهرة.. يتحذير من التهاون في الرقابة على الأسواق
شون محافظة البحيرة تستقبل 197 ألف طن قمح
توخيل يعلن رحيله عن تدريب بايرن ميونخ
رسمياً..آرني سلوت مدرب ليفربول خلفاً ليورجن كلوب
صلاح: كلوب ساعدني وطورني وسنتواصل مدى الحياة
قائمة بيراميدز لمواجهة الإسماعيلي
توتنهام يعرض 30مليون يورو لضم عمر مرموش
عبد الغفار: معهد القلب قدم الخدمة الطبية لـ 232 ألفًا و341 مواطنًا
الإنتاج الحربي تستقبل ممثل شركة “FAMSUN” الصينية لبحث تعزيز التصنيع المشترك
# حكاية زعل كمال الشناوي من أنور وجدي

هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

كتب / رضا اللبان

شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما حادا على عالم الآثار المصري زاهي حواس، واصفة إياه بالكاره لإسرائيل.
عالم المصريات زاهي حوّاس

زاهي حواس يعلّق على تغريدة ماسك عن مصر

وقال موقع hidabroot الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الثقاقة والتاريخ، إن زاهي حواس ينكر كل ما هو مذكور عن مصر في “العهد القديم” – الكتاب المقدس لليهود – مضيفا أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن في ما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضا.

ولقت الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون ذات صلة بأوصاف إسرائيل في مصر، أو الضربات العشر التي حدثت خلال فترة وجود نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل خارج مصر من بطش فرعون.

وأشار الموقع العبري إلى تصريحات سابقة أدلى بها حواس في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” يوم 25/12/2008، حيث قال إنه تم اكتشاف 30% فقط من آثار مصر حتى الآن وما زال الباقي مدفونا تحت الرمال.

وأضاف الموقع أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال، بل في ما تحت أيدي ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار المصرية، الذي يرى نفسه متوجها عظيما إلى إنكار كل ما جاء في الكتاب المقدس عن الآثار المصرية وشعب إسرائيل.

وقال الموقع العبري إن هناك عددا كبيرا من البرديات المصرية القديمة الشهيرة التي يحتاجها الباحثون المعاصرون الإسرائيليون للتحقيق فيها، حيث أنهم في حاجة إليها للمقارنة بينها وبين ما هو موجود بالكتاب المقدس، لكن المصريين يرفضون ذلك بشدة ولا يسمحون لأي باحث إسرائيلي بالوصول إلى تلك البرديات خشية أن تؤدي أبحاثهم إلى تقوية “الصهيونية”.

ولفت موقع hidabroot إلى أن البروفيسور الإسرائيلي مانفريد بيتاك، يقوم بالبحث في مدينة إيفريس، عاصمة الهكسوس منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد، منذ سنوات عديدة، ونحن نعرف أن ظهور اسم النبي “يعقوب” على أختام هذه الفترة، والتي تتوافق مع زمن يعقوب في مصر يدعي أنه من الصعب للغاية الحصول على مزيد من المعلومات، بسبب أن المصريين يقيدون أعمال التنقيب بشدة من جانب أي بعثة آثار إسرائيلية، حتى أنهم يطالبون بتغطية كل مكان يتم حفره بالتربة التي تزرع عليها المحاصيل المختلفة.

وزعم الموقع العبري أنه في العاصمة أفاريس، وجد البروفيسور بيتاك مقابر جماعية، مثل تلك التي تم إنشاؤها بعد الأوبئة، حيث يتم دفن كميات كبيرة ولكن من الذكور فقط، وفي رأيه، يمكن أن تكون هذه المقابر نتيجة لطاعون، ومن الواضح أنها صنعت على عجل، وتحت ضغط شديد، ووضعت الجثث في حالة من الفوضى، وبسبب عدم التخطيط والظروف المناسبة، لم يتمكن من اختبار فرضياته، بسبب الصعوبات الكبيرة التي كانت تنهال عليها.

فيما كتب الدكتور يهوشوا بيرمان: “هناك حدود لما يمكن توقعه من الوثائق المكتوبة من مصر القديمة لقد فُقد 99% من البرديات التي تم إنشاؤها هناك في الفترة ذات الصلة؛ ومن منطقة الدلتا الشرقية للنيل، أرض جاسان التوراتية، لم تبق منها بردية واحدة، والمصادر المكتوبة الوحيدة المتاحة لنا في هذه الحالات هي النقوش الموجودة على المعالم الأثرية، وعادةً ما تكون مخصصة لإعلانات آلهة الإنجازات الملكية؛ بمعنى أن هذه الآثار بعيدة كل البعد عن كونها سجلا كاملا وموثوقا للأحداث التاريخية، فهي أشبه بقوائم السيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف: أولئك الذين ليس لديهم اهتمام بالنواقص والإخفاقات”.

وأضاف: “لقد تعرضت جميع المقابر المصرية تقريبا (باستثناء مقبرة توت عنخ آمون) للسرقة من قبل لصوص القبور، واستخدمت المومياوات في الطب، واستخدمت البرديات في التجليد وصنع الأدوات منذ آلاف السنين وقد تعرضت للسرقة والتدمير من قبل الإنسان والطبيعة، والغزاة واللصوص، والنسبة المتبقية ضئيلة، وفي عام 1865، قام فيليكس بونفيس بتصوير بائع متجول في أحد شوارع مصر ومعه مومياء، وكأنها ببساطة ملكه، وكان بإمكانه بيعها مقابل بضعة قروش. فكيف لم نعثر على كل آلاف المومياوات والتحف التي اتبعت هذا المسار؟ كل الجواهر التي تم صهرها لصنع الذهب؟ النتائج التي توصلنا إليها هي جزء صغير”.

وأضاف الموقع في نهاية تقريره لذلك، سيظل السعي مستمرا لمحاولة الحصول على قصاصات من المعلومات عن أسلافنا اليهود في مصر قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، لكن لا ينبغي أن نتوقع أن يتقدم بسرعة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية