عاجل

مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ “تعويم الجنيه”
بوتين : القوات النووية الروسية في حالة تأهب “دائمة”
صلاح في معسكر منتخب مصر وصبحى يؤكد عودة الجماهير للملاعب
ديفيد كاميرون : المنظومة التي تحكم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل مختلفة تماما عن المنظومة الأمريكية
فيفا مهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب كأس العالم للأندية 2025
قائمة المصري لمواجهة بيراميدز في الدوري الممتاز
سقوط عاطل تخصص في سرقة المتاجر بمنطقة باب الشعرية
الإحصاء: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر والأردن
رئيس شركة السكر: نتفاوض مع شركة «كيما» لتوريد كميات ضخمة من السماد بسعر مخفض
المركزي”: التضخم الأساسي يتراجع إلى 31.8% في أبريل
معلمة رياضيات أنجبت من تلميذ قاصر وبعد الإفراج عنها بكفالة عاشرت آخر
وهل جزاء الاحسان الا الإحسان
قريبا في الأسواق حبوب بديلة عن حقن الإنسولين
البيت الأبيض : عملية رفح لن تهزم حماس
إسرائيل تعلن توقف مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومسؤول مصري يؤكد استمرار الخلافات

خلاف علني «قبيح» بين الرئيس الأمريكي بايدن ونتنياهو

كتب د / حسن اللبان

بعد أن كانا أصدقاء في السابق، تصاعدت التواترات بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويبدو أن تلك الخلافات ليست بالجديدة، ولكنها قد تكون الأصعب تلك المرة، فبحسب موقع «بوليتكو» فإن آخر مرة دخل فيها بايدن ونتنياهو في خلاف علني «قبيح» مثل هذا كان قبل 14 عامًا.

وأشار الموقع إلى أنه في مارس/آذار 2010، سافر بايدن إلى إسرائيل لدفع خطط الرئيس الأميركي آنداك، باراك أوباما، للسلام بوصفه نائب الرئيس آنذاك، وعند وصوله وصف بايدن نفسه بأنه «صديق شخصي مقرب لأكثر من 33 عامًا».

وقتها كان أوباما يريد تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لتجنب حرمان الفلسطينيين من الأراضي اللازمة لإقامة دولتهم المستقبلية، لكن لدى وصول بايدن، أعلنت حكومة نتنياهو فجأة عن بناء 1600 شقة إسرائيلية جديدة في الأراضي المتنازع عليها، أدى ذلك إلى إهانة وغضب بايدن، الذي انتقم بإبقاء صديقه الشخصي المقرب نتنياهو ينتظر لمدة ساعة ونصف على العشاء في تلك الليلة.

وانتقد بايدن علناً نتنياهو بسبب هذه الخطوة، لكنه أصر أيضاً على تسهيل الأمور، والضغط على أوباما لعدم التصعيد ضد نتنياهو.

إلا أن الخلاف الحالي بينهما مختلف تمامًا.

ففي الأسابيع الأخيرة، وبعد أشهر من تحدي نتنياهو علانية لدعوات بايدن لضبط النفس في غزة، أطلق الرئيس الأميركي حملة ضغط علنية غير مسبوق،  وفرض واشنطن عقوبات على المستوطنين، كذلك دعا البيت الأبيض المنافس الرئيسي لنتنياهو، بيني غانتس، إلى للقاء نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وصدرت الإدارة الأميركية مذكرة لمجلس الأمن القومي تقترح أن المساعدات العسكرية لإسرائيل يجب أن تكون مشروطة بإيصال المساعدات الإنسانية، بل وخرج بايدن ليقول إن نتنياهو «يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها»، ولفتت تقارير إعلامية أميركية إلى أن بايدن وصف نتنياهو بالأحمق.

والأيام الأخيرة أشاد بايدن بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لدعوته الفعالة للإطاحة بنتنياهو .

وأوضح موقع بوليتكو أن أزمة السابع من أكتوبر هي أسوأ بكثير من أي شيء واجهته إسرائيل والولايات المتحدة من قبل، إضاقة إلى المجاعة التي تلوح في الأفق بغزة، كما أن الشرق الأوسط بأكمله على وشك الانفجار، في الوقت الذي ينتظر فيه بايدن الانتخابات الرئاسية.

وأكد أن بايدن وإدارته يعتقدان أن نتنياهو تلاعب بالولايات المتحدة لفترة طويلة جدًا، وبينما اكتسب بايدن مصداقية كبيرة لدى الجمهور الإسرائيلي على مدى عقود، فإن الأمر نفسه لا ينطبق على مكانة نتنياهو في واشنطن، خاصة داخل الإدارة الأميركية بعد أشهر من التجاهل والتحدي.

وقال الموقع: «بالنسبة لبايدن، كسياسي من المدرسة القديمة، فإن العلاقات الشخصية هي الطريقة التي تنجز بها الأمور»، لكن في مرحلة ما، مع شخص مثل نتنياهو، عليك أن تأخذ مقياس هذا الرجل وتدرك أن العلاقات لا تعني أي شيء بالنسبة له.

ويواجه بادين تمرداً خطيراً من حزبه الديمقراطي، الذي يقوده إلى حد كبير السيناتور كريس فان هولين من ولاية ماريلاند، الذي رعى في فبراير/شباط تعديلاً يربط أي مساعدات مستقبلية لإسرائيل بفتح الممرات الإنسانية.

وفي مقابلة مع مجلة «بوليتيكو» هذا الأسبوع، قال فان هولين إنه لم ير جهدًا كافيًا حتى الآن من قبل بايدن لتحقيق ذلك، ويعتقد أن الإدارة منقسمة داخليًا حول مدى صعوبة التعامل مع نتنياهو.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية