كتبت / سلوى لطفي
وتباينت آراء المتابعين بين من اعتبر أن هنالك جرأة كبيرة في طرح هكذا قصص، فهي غير موجودة في مجتمعنا العربي، ومأخوذة عن قصص الأجانب، ولا تبت لواقعنا بصلة، حيث علق أحدهم قائلا: “قاطعوهم بكل وسيلة ممكنة”، وكتب آخر:”أهل الطفلة كيف رضوا بنتهم تقول هالحوار”.
في حين رأى آخرون أن هكذا “جرأة مفيدة وجديدة” وتسلط الضوء على قضية موجودة في الخفاء في مجتمعنا لم يتطرق لها مسلسل عربي من قبل.
ومن المشاهد التي أثارت سخط الجمهور، مشهد تخبر فيه أحد التلميذات الآنسة هيلة عن حمل صديقتها من أخيها غير الشقيق، وكيفية تعاطي الآنسة هيلة مع الموضوع، معتبرين أن مناقشة هكذا أفعال تنافي المجتمع العربي.
كما أشار البعض إلى رقابة وزارة الإعلام لهكذا نوع من المحتويات، ودورها في منعها من الظهور على شاشات التلفزيون.
بالإضافة إلى هذا المشهد، عرض المسلسل مشهد لمجموعة من الطالبات في ملعب رياضي بالمدرسة يتحدّون بعضهن من أجل زميلهن الذي لديه صفحة على “إنستغرام”، فتذهب واحدة منهن وترمي الطابة نحوه وتقترب منه وتثني على حسابه.
ووجه بعض الجمهور انتقادا لهذا المشهد واعتبره تقليدا للمسلسلات الأجنبية، وأنه لا يشبه أفعال أبناءنا في مدارسنا العربية.
ومن المشاهد “الجريئة” أيضا، مشهد”كاميليا” وزوجها “رشيد”، عندما يتم إسعاف “رشيد”، ويقول المسعف له “لا تبذل أي مجهود”، لتردّ عليه “كاميليا” أن “ليلتها اليوم معه!، لن يستطيع تأدية واجباته الزوجية؟! هل سوف تنام إلى جوار سبع، أم في جوار أخوتها في الله!!”.