كتب د / حسن اللبان
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد، التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، اليوم الإثنين، من نظيره التركي.
وأوضح المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيسين توافقا بشأن أهمية حث جميع الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذا في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.
كما أكد الرئيسان في ذات السياق أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي يتأتى عن طريق إتاحة الأمل والأفق السياسي، وتطبيق حل الدولتين استنادا إلى المرجعيات المعتمدة ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
التصعيد في غزة
وفي صباح يوم السبت الماضي، هاجم مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العمق الإسرائيلي، في عملية أطلق عليها «طوفان الأقصى»، مما أدى إلى مقتل 800 إسرائيلي حتى الآن، فضلا عن أسر عدد الإسرائيليين وقادة وجنود جيش الاحتلال، بينما ردت إسرائيل بغارات عدة على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 687 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 2900 آخرين.