عاجل

أسامة الغزالي حرب يتسبب في حالة من الجدل باقتراحه إعادة استخدام الألقاب المدنية في مصر مثل لقب “الباشا”
تعرف على أسباب آلام الظهر
فيديو.. هدف عمر مرموش أمام كريستال بالاس
مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما
ملحمة المطاريد
محافظ القليوبية يتفقد أعمال إنشاء كوبري السكة الحديد
الجيزة تنشر لافتات التعريفة الجديدة بالمواقف الرسمية
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان محطات الوقود
أبوالغيط يلتقي المدعي العام للجنائية الدولية
ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل لاتفاق مع إيران
موعد مباراة الأهلي والزمالك لنهائي بطولة إفريقيا للكرة الطائرة
مرموش ودي بروين.. يقودان مانشستر سيتي لفوز كبير أمام كريستال بالاس
السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان ضرورة بدء عملية إعادة إعمار غزة دون تهجير أهالي القطاع
السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
بوساطة عُمانية.. بدء المحادثات الإيرانية- الأمريكية في مسقط بعد تهديدات ترامب

الخديوي إسماعيل أول من أنشأ مدارس للفتيات بمصر ..

كتب / رضا اللبان

قرر إسماعيل أن يعطى المرأة حقها فى منافع التعليم.. لقد أنشأ فى القاهرة أول مدرسة للفتيات..

وهى أول مدرسة تأسست فى الشرق ولا شك أنه ليس من اليسير تبديل الحالة الاجتماعية للمرأة الشرقية ، وتحريرها من العبودية المنزلية ولكن الخديو قد عقد العزم على ثورته الاجتماعية والانطلاق إلى المدنية الحديثة” هذه كلمات بيردسلى، قنصل الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر، والتى استعان بها الكاتب حسين كفافى، فى كتابه “الخديوى إسماعيل ومعشوقته مصر”.
إسماعيل باشا بن إبراهيم بن محمد على باشا والى مصر، ومؤسس مصر الحديثة، أحد أهم حكام الأسرة العلوية ، كان رائدا فى كثير من حركات التنوير والتعليم والإصلاح المجتمعى ، وكان المؤسس الثانى لمصر، كما أطلق عليه البعض، والذى تمر اليوم ذكرى الـ 123، حيث توفى فى 2 مارس عام 1895، فى القسطنطينية، له دور كبير فى بداية تعليم المرأة وإصلاح الحالة المجتمعية.
وبحسب كتاب “الخديوى إسماعيل ومعشوقته مصر” لصاحبه الكاتب حسين كفافى ، أن “الباشا” كان حريصا على تعليم البنات ويعتبرها أم المستقبل، ولذا بدأ بأسرته واهتم بتعليم كريماته زينب وفاطمة وغيرهن ليكن على أعلى درجات العلم والثقافة.
ويؤكد الكاتب أن إسماعيل أقلع عن المعتقدات الباطلة المتأصلة من قرون فى البلاد، فقرر أن يكف عن حرمان المرأة من منافع التعليم، وأمر بأن يكون تعليم البنات موضعا لأكبر عناية من حكومته، والتى أنشأت بدورها مدرسة الفتيات المسلمات وهى مدرسة تأسست فى الشرق، وهى مدرسة السنية الموجودة حاليا بالسيدة زينب.
فيما أكد كتاب “تاريخ مصر فى عهد الخديو إسماعيل باشا” للكاتب والمؤرخ إلياس الأيوبى، أن الآنسة الأديبة المس واتلى، بنت رئيس أساقفة دبلين، والتى جاءت إلى مصر ضمن الإرسالية الإنجليزية عام 1862، أوقفت حياتها وثروتها على تربية البنت المصرية، ولا سيما الفلاحة، وأسست مدرسة مختلطة بمصر، والتى واجهت عناء فى سبيل تعليم البنات خاصة المسلمات رغم انه كان مجانى.
وأوضح الكاتب أنه فى سبيل ذلك أعطى لها “إسماعيل” أرض واسعة فى الفجالة، وساعدها بمبلغ وفير على بناء مدرسة جديدة، فبرزت من أحسن مدراس القطر، ومن أثرها أن زاد عدد الطالبات فيها حتى بلغ المائة والستين، ومعظمهن من الفلاحات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية