عاجل

مصر تعزز احتياطي الذهب بمضبوطات الشرطة
قطر.. قمة عربية إسلامية للرد على إسرائيل
تونس: انطلاق سفينتين من أسطول “الصمود” من ميناء بنزرت باتجاه غزة
مسلسلات تركية: الموسم الثاني من “المدينة البعيدة”.. هل سيصمد حب عليا وجيهان رغم العقبات
قمة عربية إسلامية لدعم قطر بعد الهجوم الإسرائيلي والدوحة تؤكد استمرار وساطتها لإنهاء حرب غزة
أول تعليق من محمد صلاح بعد الفوز القاتل على بيرنلي
قضية هزت مصر.. الأمن يكشف مفاجأة جديدة في وفاة أحمد الدجوي
غرامات مليونية على 13 متلاعبا بالبورصة المصرية
مصر تحقق فوزا تاريخيا وتهزم إيران في مستهل مشوارها بمونديال الطائرة
ليفربول يواجه بيرنلي “بزيّ غريب”.. التشكيلة والقنوات الناقلة
مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير في نوفمبر بحضور دولي واسع
روسيا تعلن التصدي لهجوم أوكراني ضخم بالمسيّرات وتستعرض صاروخ كروز فرط صوتي
“إسرائيل تعزل مصر أهم شريك عربي لها”
كواليس فيلم “وداد الغازية”.. نادية الجندي تتراجع خوفاً من نبيلة عبيد
غوارديولا: مرموش سيعود بعد فترة التوقف الدولي المقبلة

الإمام الأكبر شيخ الأزهر يشارك العالم في يوم الأخوة الإنسانية

كتب د / حسن اللبان

  قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما يجتاح المجتمعات البشرية في الشرق والغرب من موجات القلق والتوتر، وصراع التعصب والكراهية، وازدراء الإنسان لأخيه الإنسان إذا ما اختلف عنه: ثقافة أو دينا أو لونا أو عنصرا،  والحروب التي بدأت تدور رحاها بين شعوب ودول كبرى وصغرى، وغيرها من التحديات الإنسانية  كان وراء ميلاد «وثيقة الأخوة الإنسانية».

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، خلال كلمته باحتفالية اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أن «وثيقة الأخوة الإنسانية» لا تزال، وستظل، تمثل بادرة أمل – للخروج من «الأزمة» الإنسانية، التي يمر بها عالمنا اليوم، وذلك لما تتضمنه من التذكير بضرورة العودة إلى رحاب الإيمان بالله، وتعاليم الأديان التي حملها الرسل والأنبياء إلى البشرية جميعا، والتي تدور على معنى التسامح والتعايش والسلام، والتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان، وانفتاح الثقافات وتلاقحها، وذلك  في سياق إنساني بحت يرسخ حق الاختلاف على مستوى الفرد في سياق مصلحة الإنسان، وحقه في العيش الكريم الآمن.

وثيقة الأخوة الإنسانية

وأعرب شيخ الأزهر عن أمله أن تؤتي وثيقة الأخوة الإنسانية، ثمارها يوما بعد يوم، وأن تبلغ غايتها، وتحقق هدفها النبيل، موضحا أن السبيل لتحقيق ذلك يكون من خلال وضع تلك الوثيقة موضع البحث والتأمل والنقد، في المدارس والجامعات والمنظمات التربوية والسياسية: الإقليمية منها والدولية، وحين تقترب من دوائر اتخاذ القرار، بحسبانها أحد أدوات الدبلوماسية الحديثة، وحين يتحمل ممثلو الأديان ورموزها وعلماؤها ورجالها مسؤوليتهم الخلقية والتاريخية في تعزيز السلم والأخوة والتعايش بين الناس، مشيدا بأنموذج دولة تيمور الشرقية التي اعتمدت وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية، ووضعتها ضمن المناهج الدراسية في جميع مدارسها وجامعاتها.

ولفت فضيلة الإمام الأكبر إلى أنه وبالرغم من أن مسيرة الأخوة الإنسانية مليئة بالتحديات والصعاب، لكن النوايا الصالحة والعمل الجاد الذي تجسده اليوم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يمثل بارقة أمل ومصدر تشجيع لكل محبي الخير والسلام، مقدما الشكر لكل من ساهم في العمل على هذه الجائزة التي أضحت منصة عالمية لتقديم نماذج مضيئة تنضم إلى مسيرة الأخوة الإنسانية، وتدعم جهودهم للاستمرار في تخفيف معاناة الضعفاء والمظلومين والفقراء من أجل عيش أكثر سلاما وعدلا وإخاء.

وتحتفي جميع دول العالم اليوم السبت، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، ذكرى توقيع فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية، برعاية كريمة من  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net