كتب د / حسن اللبان
ورأت مجلة “ناشيونال إنترست” في تقرير نشرته، السبت، أن الولايات المتحدة باتت بحاجة ماسة إلى قرار في العام الجديد لبناء ونشر أسلحة هجومية تفوق سرعة الصوت ودفاعية ضد الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بشكل كبير.
وأوضحت المجلة، أن الصين وروسيا قامتا باختبار تلك الصواريخ وإدخالها إلى الميدان، في حين أن الولايات المتحدة أجرت أول تجربة صاروخية ناجحة تفوق سرعة الصوت الشهر الماضي.

من يقف وراء عمليات تخريب محطات الكهرباء في الولايات المتحدة الأمريكية؟

الأمر مروع والجثث تملأ المستشفيات.. ماذا يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية؟
الولايات المتحدة في خطر
وقالت المجلة: “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الولايات المتحدة لم تنشر أي أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت حتى الآن، وأنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية الموجودة ليست قادرة بعد على إسقاط أسلحة خصومنا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ما يجعل الولايات المتحدة معرضة بشدة للخطر في الوقت الحاضر”.
وأشارت المجلة إلى تصريحات لوكيل وزارة البحث والهندسة الأمريكي السابق مايكل جريفين حذر فيها من “أن انتشار أنظمة أسلحة العدو بمدى عالمي يعني أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على افتراض أنها محصنة ضد تلك الهجمات”.
وأوضحت المجلة أن روسيا والصين تعملان منذ فترة ليست قصيرة على تطوير واختبار تقنيات الصواريخ فوق الصوتية من أجل التغلب على الريادة الأمريكية في دفاعات الصواريخ الباليستية والصواريخ الأخرى.
وأشارت إلى أن روسيا نشرت تلك الصواريخ في الإطلاق الجوي، وخاصة صاروخ “كينزال” والإطلاق البحري لصاروخ “زركون” ويعتقد أن موسكو استخدمت صاروخ “كينزال” ضد أوكرانيا في آذار/مارس الماضي.
ولفتت المجلة إلى أن الصين اختبرت أيضًا صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ومركبات انزلاقية تفوق سرعة الصوت وأنها في العام 2021، أجرت تجربة لمركبة HGV طافت حول الأرض قبل أن تصل إلى هدفها.
ووفقًا للمجلة بدأت الولايات المتحدة مؤخرا في تحقيق تقدم في مجالي الدفاع والهجوم فيما يخص مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.