عاجل

# قصة طريفة جدا ….
الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجات جامعة واشنطن
السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الاتحاد الأوروبي
كاف يرد على أزمة الـ VAR في هدف مازيمبي أمام الأهلي
حجازى يفتتح مدرسة السويدي الكتريك بمدينة السادات
تجديد حبس المتهمين باختطاف وقتل طفل شبرا الخيمة
الجمارك: 537 ألفًا من المقيمين بالخارج سجلوا في تطبيق استيراد السيارات
حملات تفتيشية على الأسواق لإحكام الرقابة علي المنتجات
الضرائب تكشف أسباب توحيد إجراءات رد ضريبة القيمة المضافة
مبادرة لخفض أسعار المكرونة بنسبة 30% في الأسواق
الزمالك يكتسح دريمز الغاني بفوزه عليه (3-0) ويبلغ نهائي الكونفيدرالية
موسكو: جارٍ تجهيز المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس
“الرجل الآلي” يعود.. ترتيب أفضل هدافي الدوري الإنجليزي
# يا ليت من أهواه عنى يعلم … شعر
# مأساة الإنسان المتطرف …

مصرجاءت ثم جاء التاريخ

.بقلم الكاتب الصحفى الكبير

صلاح ضرار

 

 

 

 

 

 

 

 

فى ذكرى تجديد اعياد نصر اكتوبر العظيم تتزين مصر في كل ربوعها ويحتفل الشعب بكل طوئفه فى ظل قيادته الحكيمة ورجال الجيش والشرطة البواسل بهذ النصر العظيم وهذه الملحمة القتالية التى فاقت واعدت كل الحواجز العسكرية والوطنية والدولية أيضا .
وبالتالى حكى عنها في الماضى ويحكى عنها فى الحاضر ويتحاكى عنها فى المستقبل القريب والبعيد لما لهذا النصر العظيم من صدى تاريخى تعلقت به الأزمان واقشعرت من هوله الوجدان وشهدت به الأمم فى كل زمان ومكان .

ولذلك لا يخفى على أحد اى كان أن نصر السادس من اكتوبر العاشر من رمضان غير بعض رموز التاريخ ليسجل مكان الهزيمة النصر
وغير أيضا ملامح الحياة فى مصر والوطن العربى وحتى العالم أجمع شهد ببسالة وشجاعة الابطال في الجيش المصرى الذى لا يقهر تحت قيادة استطاعت تخطى الصعاب مدركة حقيقة الواقع خلال بضعة سنوات من الشد والجذب مع عدو غدار مغرور مدعيا أنه لا يقهر .
ولكن بعون الله وتوفيقه وأمام جيش مصر العظيم وسلاحه الصاحى (خلى السلاح صاحى)
عقد العزم القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية الزعيم الراحل محمد أنور السادات ومعه جميع قيادات القوات المسلحة والجنود الابطال على أن لا يترك للعدو الاسرائيلي الحبل على الغارب ليصول ويجول ويتسرمح ويمرح على الضفة الشرقية لقناة السويس .
وصدر القرار بعدم منح فرصة للعدو
وحان الوقت فى هذا التاريخ ليسجل للعالم أن مصر عمرها ما خسرت معركة منذ آلاف السنين .
ومن هنا قضى الأمر وازيلت إسرائيل ومحيت معالمها على أرض الفيروز سيناء الحبيبة ومصر ام الدنيا التى جاء التاريخ من أجلها .

وبمناسبة الاحتفال التاسع والأربعين بذكرى انتصارات أكتوبر المحيدة
نحنى الجباه إجلالاً وإكباراً لشهداء القوات المسلحة الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم يقاتلون فى سبيل الله لا يريدون إلا وجهه والشهادة، فكانوا أعظم الرجال وأطهر الشهداء شعب مصر الأبى حين يحتفى بحلول هذه الذكرى الوطنية المجيدة ليس لإحياء حدث تاريخى فقط، بل لكى نستخلص العظات والعبر، ونضيف علامة أخرى على طريق العزة والكرامة، وفاء لتلك الذكرى وولاء للوطن.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية