بقلم د / حسن اللبان
يا ليت من أهواه عنى يعلم …
أنى مشتاق إليه والفؤاد مغرم …
وليته يروى ظمائ بشهده
وليته بالوصل يأتى ويرحم …
شوقا بعينى والفؤاد مقره ..
يُبدى إليه وعن سواه يكتم …
قد هام قلبى فى وداده ..
حتى جوانحى من هواه تعلم …
ما خط شعرى فى هواه إلا له ..
فالشعر فى غير هواه محرمُ …
هو الأقمار حين تم ضياؤها ..
هو الأوطان فيها أحيا وأحلمُ …
لو أن يأثم من يحب بعشقه ..
فالاثم فى ترك الحبيب أعظمُ …
… من كتاب العاشقين …
….. حسن اللبان …..