كتبت/ ناهد النبراوي
حملات منتظمة تشنها وزارة البيئة، للحد من عمليات تلوث الهواء، كان من بينها حملات الطرق الصحراوية والسريعة لفحص عوادم السيارات بالتعاون مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور، للحد من مصادر التلوث وتحسين نوعية الهواء.
الدكتور محمد سعد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء والحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، أوضح أنَّ وزارة البيئة وضعت خطة متكاملة لإدارة أزمة تلوث الهواء الحاد مع جميع أنواع مصادر التلوث.
وقال «سعد» إنَّ أزمة تلوث الهواء تكون ناتجة عن عاملين أساسين، هما مصادر التلوث وعوامل تساعد على تركيز هذه الملوثات، لافتاً إلى أنَّ الاستقرار في العوامل الجوية في وجود تهوية سيئة، ينتج عنها تركيز في هذه الملوثات ويمكن أن تتجمع في شكل سحابة سوداء، وهو ما ترصده محطات الرصد التابعة للوزارة أولًا بأول.
وأضاف أنَّ مصادر التلوث يمكن تصنيفها إلى مصادر ثابتة أو متحركة، موضحاً أنَّ المصادر الثابتة مثل المنشآت الصناعية و مقالب المخلفات أو حرق المخلفات الثابتة، أما مصادر التلوث المتحركة، فتكون السيارات من خلال التأكّد من عدم وجود مشكلة من خلال فحص العوادم، والتأكّد من أنَّها داخل الحد القانوني المسموح به وفقاً للقانون. وأكّد رئيس الإدارة المركزية، أنَّ وزارة البيئة تشن حملات منتظمة على السيارات في الطرق السريعة والصحراوية وداخل المدن، لفحص عوادم السيارات، بالتعاون مع وزارة الداخلية وشرطة البيئة والمسطحات والإدارة العامة للمرور، بغرض حفض الأحمال الناتجة عن السيارات المخالفة.
وأوضح أنَّ السيارات المخالفة يتم ضبطها وتحرير محضر بالمخالفة مع سحب رخصة القيادة، لحين إصلاح صاحب السيارة المشكلة بها، والعودة بالسيارة مرة أخرى، وإجراء مصالحة مع البيئة، ثم يذهب بعد ذلك لاستلام رخصته من المرور.