كتبت/ ناهد النبراوي
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المدارس تلعب دورًا كبيرًا في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وعلى الجهات المختصة في كل دولة، اتخاذ إجراءات فتح المدارس وفقًا للمنحنى الوبائي بها.
وأشار إلى أن الإجراءات الحالية هي التي توصي بها المنظمة لعدم تفشي فيروس كورونا تتمثل في التباعد الجسدي والالتزام بارتداء الكمامة وغسل اليدين، وتدريب المعلمين على كيفية توجيه الطلبة باتباع الإرشادات، لافتًا إلى أن بعض الدول بدأت في تلقيح الطلاب من عمر 12 إلى 18 سنة، وهناك مؤشرات عن عودة طيبة للمدارس .
وأضاف «المنظري»،أنه حسب البيانات لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في الإصابات جراء عودة الطلاب إلى المدارس في الدول التي طبقت ذلك، موضحًا أنهم يتواصلون ويتابعون أي تغييرات في المنحنى الوبائي في هذه البلاد، ويعملون باستمرار لحماية الطلاب.
أنه حسب البيانات لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في الإصابات جراء عودة الطلاب إلى المدارس في الدول التي طبقت ذلك، موضحًا أنهم يتواصلون ويتابعون أي تغييرات في المنحنى الوبائي في هذه البلاد، ويعملون باستمرار لحماية الطلاب.
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن معظم الدراسات أجريت على سن أكبر من 18 سنة، لكن هناك دراسات محدودة على بعض اللقاحات مثل «فايزر»، أشارت إلى أنه لا يوجد آثار سلبية على الطلاب أقل من 18 سنة، والمنظمة توصي الدول باتخاذ قرارات التطعيم وفقًا لتوافر التطعيمات بها، وحجم التغطية للفئات المستهدفة.
ولفت إلى أن المنظمة تسعى إلى تطعيم 40% من سكان كل الدول بنهاية هذا العام، خاصة الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة وكبار السن؛ ولكن إذا توافرت اللقاحات في الدولة فلا خطورة من تلقيح الأطفال دون سن 18 سنة.