كتبت/ ناهد النبراوي
حثَّ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية على المضي قُدمًا في عملهم بالمشروع الإنساني العالمي للأخوة الإنسانية، وأن يضعوا نصب أعينهم مشاهد المشردين واللاجئين والأطفال ويسخروا جهودهم لمساعدة الناس.
وشدد الإمام الأكبر ،خلال لقائه اليوم الخميس أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها الثالثة ٢٠٢٢ بالعاصمة الإيطالية روما ، على أن وثيقة الأخوة لم تكن يومًا موجهة لدين معين أو عرقية وقومية محدَّدة، وإنما هي للإنسان أيًّا كان عرقه أو دينه أو لونه، مؤكدًا أن الاختلاف سنة كونية لحكمة إلهية، ولو أرادنا الله متشابهين لخلقنا كذلك، ولكن كانت حكمته في الاختلاف حتى في مستويات الإدراك بين الإنسان وغيره من الكائنات، وسيظل هذا الاختلاف مبدأ للإنسانية إلى يوم القيامة، وقد أرسى الله التعارف والتآخي والتآلف كمبادئ تحكم علاقة هؤلاء المختلفين، محذرًا أننا إذا حِدْنا عن هذا المبادئ خالفنا الحكمة الإلهية وضِعنا وضاع كل شيء.