كتبت: عفاف فؤاد
في إطار فعاليات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر التمكين الثقافي بعنوان “نحو ثقافة مجتمعية داعمة لذوي القدرات الخاصة” الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة، وتنظمه الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية، أقيمت جلسة المائدة المستديرة، أدارها د.محمد يسري جعفر.
ونوقش في المائدة بحثان بعنوان “إشكالية الخطاب الإعلامي المصري تجاه ذوي الإعاقة “للدكتور السيد رشاد الذي كشف في ورقته البحثية علي ان إتجاهات الإعلام المصري المقروء أو المسموع أو المرئي أو الرقمي لاتزال قاصرة عن التعبير “كما وكيفا” عن قضايا واحتياجات واهتمامات وحقوق متحدي الإعاقة في ظل غياب المسؤلية المجتمعية للإعلام وعدم وجود إعلام متخصص في قضايا الإعاقة و”متحدي الإعاقة”.
كما طالب د.رشاد بسرعة إعداد دليل إعلامي بالمسميات والمصطلحات اللغوية لاستخدامها من الإعلاميين فيما يتعلق بمجال الإعاقة،
كما حكي الشاعر عبده الزراع عن تجربتان دراميتان محورهما الطفل ذو الإعاقة منهما “دراما شعرية.. أوبريت بيرم التونسي”.
ويذكر الزراع أن د.سهير عبد الفتاح مدير إدارة ثقافة الطفل عام 1999 كلفته بكتابة دراما شعرية عن شاعر العامية بيرم التونسي ضمن برنامج كانت تعده الإدارة وقتها بعنوان “المكفوفون يقراوون” وبالفعل كتب الأوبريت وارسلته د.سهير لأحد مخرجي المسرح لكي يتدرب عليه لالقائه على الأطفال المكفوفين في إحدي جمعيات المجتمع المدني للمكفوفين، وبالفعل حدث ذلك وكانت النتيجة مذهلة في درجة استيعاب الاطفال لمضمون الأوبريت.
بينما جاء البحث الثاني بعنوان “الدمج في حالات الطوارئ” للدكتور السيد النحراوي الذي عرف الدمج في حالات الطوارئ بأنه نهج توجه تمكيني يهدف إلي توفير بيئة تعليمية ذات مواصفات معينة، نستطيع من خلالها دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم – من غير ذوي الإعاقة – لتحقيق أهداف معينة، من خلال برامج تدريبية متخصصة، تتناسب مع طبيعة الظروف الطارئة التي يمرون بها.
“الإعلام قاصر عن التعبير عن قضايا متحدي الإعاقة” في التمكين الثقافي “الإعلام قاصر عن التعبير عن قضايا متحدي الإعاقة” في التمكين الثقافي