عاجل

الأمن اللبناني يمنع شيرين عبد الوهاب من لقاء فضل شاكر
ليبيا تعلن ترحيل عشرات المصريين من طرابلس إلى بلادهم
كاتس: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضنا للتهديد
روبي تنعى طليقها المخرج الراحل سامح عبدالعزيز وتحضر جنازته
“القسام” تبث مشاهد لعملية محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله في خان يونس
البنك المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير 
ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
إعلام عبري : حدث أمني صعب في قطاع غزة وانهيار مبنى مفخخ على قوة إسرائيلية
إثيوبيا تنفي تحريك قوات من جيشها إلى الحدود مع السودان
تراجع مستوى الحرية بجميع أنحاء العالم في 2024.. إليكم نظرة على ترتيب الدول العربية
أمير كرارة يخوض مغامرة في تركيا بفيلم “الشاطر”
عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال
مصر ترد على رجل أعمال إماراتي كبير بعد اتهامات لرئيس الوزراء
مصر تبدأ إنتاج الغاز من بئر ضخم

# محمد أحمد المصرى الشهير بـ “أبو لمعة” يتحدث عن أبو لمعة الحقيقى

كتبت / سلوى لطفي

– صاحب عربية حلويات فى شبرا ، وحكاية أبو لمعة الحقيقي الذى اقتبس “محمد أحمد المصري” شخصيته ..

– إسمه الحقيقى “حسن منتصر أبو لمعة”..

– وُلد فى سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين ..

– يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين ..

– وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة فى أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج ..

– بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة فى أناقة وترتيب ، وهو يختار زاوية فى حي شبرا لا يعرف غيرها ..

– ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح ..

– لم يكن فى فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد ، وكان هزيل الجسد ، ومحدوب الظهر ، وأبيض شعر الرأس ..

– يتحدث فى حلاوة وفى تناسق وفى براعة ..

– كنت أخرج فى الليل لأقضي بين ساعات الإستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه ، وكان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا ..

– وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار ..

– وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل ..

– كان يستهل حديثه قائلا : “جدك عايش؟” فأقول لا .. فيقول : “طيب أبقى أسأله على الحكاية اللى هحكيهالك ..

– إسمع يا بني أنا راجل فليسوفلى عندي خبرة تلتميت سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين”..

– ثم ينظر فى ساعته ويستطرد قائلا : “وأربع دقايق علشان ما أغشكش”

– فأقول له وأنا أنظر لساعتى : وماشيين فى الدقيقة الخامسة ، فيرد : “يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد ويبقى إحنا قرايب”..

– بعدها يبدأ فى فشره ، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه ، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي ..

– كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده ، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب ، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه فى المدرسة ..

– كانت أكاذيب جميلة لا تنتهى وكنت أستوعبها ، وأستوعب معها طريقة “أبو لمعة” فى الحديث والتوقف والإستطراد ، وطريقة التأكيد ، وطريقة وضع نهاية الفشرة ..

– لقد كان بارعا فى كل هذا ، وإليه أدين بالفضل فى كل كلمة أقولها فى أعمالي ، فهو الأصلي وأنا المزيف ، وهو الصورة وأنا نسخة منها ، وهو الفشار وأنا تلميذه .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية