عاجل

رئيس المخابرات المصرية يلتقي عقيلة صالح ويؤكد دعم الحل التوافقي في ليبيا
المدعية العامة الأمريكية: منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن تصرف بمفرده
للمرة الثانية في 2025.. المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة
“فنان العرب” يتعرض لوعكة صحية ويكشف عن حالته بعد اعتذاره عن حفله في العلا السعودية
الإيمان والعقل
بورصة مصر تعلن تنفيذ صفقات كبرى
خضار يعزز صحة البروستاتا ويخفض نسبة الكوليسترول الضار
عوامل تقتل الرغبة الجنسية لدى النساء
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي ثان خلال ساعات
الملكة نفرتاري… التي تشرق من أجلها الشمس
توجيه عاجل من السيسي حول أزمة الوقود
مصر تحقق قفزة مهمة في معدلات السياحة
غارات إسرائيلية تقتل 52 فلسطينيا والجوع يقتل 29 طفلا في قطاع غزة
السيسي يشيد بموقف بريطانيا “الإيجابي” تجاه القضية الفلسطينية
# مين اللى قال المرض النفسي هو مرض عقلى

اقرار تشريع تجريم الاغتصاب الزوجي يثير جدلا واسعا في المجنمع

كتبت/ ناهد النبراوي

فجر الخبير القانوني ومحامي النقض محمد ميزار مفاجأة قانونية من العيار الثقيل،عقب ما اثير من جدل حول اقرار تشريع يعاقب علي جربمة الاغتصاب الزوجي الذي تتعرض له بعض الزوجات موضحا إن المشرع حال إقرارقانون لتجريم وقائع «الاغتصاب الزوجي» سيضع الزوج أمام عدة خيارات أولها هو يحصل في كل مرة يقيم فيها «العلاقة الزوجية» مع زوجته على «موافقة كتابية» منها «ضمانة» له ضد اتهامه بهذه الجريمة في أي وقت لاحق.

وقال ميزار أن مفهوم «الاغتصاب الزوجي» هو الجماع الذي يتم بدون موافقة أحد الزوجين، ومن خلال هذا التعريف يمكن الوقوف على بعض النقاط الهامة والجوهرية ومن ثم تجريم الفعل قانونا أو اقتصاره عند حد الظاهرة المجتمعية التي يختلف وصفها من آراء لأخرى.

ويضيف ميزار أنه من حيث الرأي القانوني فقد خلت التشريعات المصرية والتشريعات العربية من نصوص تجرم ممارسة الزوج للعلاقة الزوجية مع زوجته حتى لو كان الأمر بدون رضاء الزوجة وعدم موافقتها ،وتناول القانون النصوص الصريحة واضحة الدلالة على مفهوم ومعنى الاغتصاب خارج حدود الزواج، وأفرد لذلك عقوبات تصل للإعدام عن مواقعة أنثى بدون رضاها واغتصاب قاصر أو طفل، وهنا تتحقق الجريمة عند ثبوت عدم الرضاء وحال وقوعها على قاصر.

فيما يتعلق بالمنظور المطروح لموضوع «الاغتصاب الزوجي» والقائم على أساس عدم موافقة الزوجة وعدم رضاها وهذا الأمر من الأمور المستترة والقائمة على الخفاء ولايمكن إثباته بسهولة، فهنا سيفتح الباب على مصراعيه أمام العديد من الأمور المتعلقة بالتعسف والكيدية والانتقام والتي قد يكون مبناها على خلاف هذا الأمر.

ولو دخل هذا الأمر دائرة التجريم سيكون هناك تبعات كثيرة وأهمها فيما يتعلق بعبء الإثبات، وكذلك بمنطق الاستدلال القضائي فيما يتعلق بشهود الإثبات أو حتى في كيفية إجراء التحريات التي تعزز أدلة الاتهام من عدمه.

وأكد ميزار أنه ليس بالضرورة كل ظاهرة اجتماعية ينجم عنها عدم توافق أو خلل أن يكون هناك نص تشريعي يجرمها، فمثلا وحال صدور تشريع يجرم ذلك الأمر.

«الاغتصاب الزوجي» سيكون كل الأزواج عند كل علاقة مع زوجاتهم مهددين بأن يكونوا محل اتهام بالاغتصاب وسيكون من حق الزوج مطالبة زوجته بإقرار كتابي بالموافقة والرضاء التام على العلاقة في هذا الوقت وبهذا التاريخ.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية