روسيا تمتلك أكثر من 13 الف دبابة تجعلها أكبر قوة فى العالم

ويحتل الجيش الروسي المرتبة رقم 2 عالميا بين أقوى 140 جيشا في العالم، وفقا لإحصاءات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2021، بينما تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن قوة الدبابات الروسية الهائلة يمكنها أن تهز الكرة الأرضية.ولفتت المجلة إلى أن قوة الدبابات السوفيتية خلال الحرب الباردة، كانت تعتمد على تشغيل وتطوير 8 أنواع من الدبابات في ذات الوقت، مشيرة إلى أن ذلك كان يعد من الألغاز العسكرية للمحللين العسكريين الغربيين في ذلك الوقت، وأبرزها “تي – 72” و”تي – 80″، إضافة إلى “تي – 64″ و”تي – 62″ و”تي – 55″ و”تي – 10″ و”بي تي – 76”.

لكن انهيار الاتحاد السوفيتي كان بمثابة إشارة نهاية لهذه الفلسفة العسكرية القائمة على تشغيل وتطوير عدة أنواع من الدبابات في ذات الوقت.

وتقول المجلة إن الاهتمام أصبح ينصب بصورة كبيرة على إجراء تطوير الدبابتين “تي – 72” و”تي – 90″، بينما تم تطوير أعداد صغيرة من الدبابة “تي – 80″، مشيرة إلى أن ذلك كشف توجها روسيا لتقليل التكلفة الخاصة بقوة الدبابات.

ورغم ذلك، فإن ظهور سلسلة دبابات “تي – 80” مجددا  في شكل “تي – 80 بي في إم” مع استمرار تطوير “تي – 72″ و”تي – 90” يشير إلى استرجاع روسيا لفلسفة تطوير أنواع مختلفة من الدبابات في آن واحد.

وينصب تركيز الخبراء العسكريين في الوقت الحالي على دبابات “تي – 72″، التي تقول المجلة إن نسختها المطورة “تي – 72 بي 3” من المتوقع أن تصبح دبابات القتال الرئيسية في الجبهات الأمامية حتى يتم إنتاج دبابات أرماتا “تي – 14” بأعداد كبيرة تكفي لتشكيل قوة دبابات قادرة على خوض المعارك الكبرى.

وتقول المجلة إن دبابات “تي – 72 بي 3” هي نسخة مطورة من النسخ “تي – 72 بي” و”تي – 72 بي إيه” بعد تزويدها بمحرك جديد وزيادة قدرتها التكتيكية وتزويدها بنظام تدريع إيجابي لمواجهة جميع أنواع التهديدات.

كما تم تزويد الدبابة بنظام التتبع الحراري المستقل للأهداف، الذي يتيح لقائد الدبابة إجراء عملية بحث مستقل عن الأهداف والاشتباك معها على غرار الأنظمة التي تستخدمها دبابات غربية مثل الدبابة “إم 1 إيه 2” الأمريكية ودبابة “ليوبارد 2 إيه 5” الألمانية.