الفنان يحيى الفخرانى أدى اليمين الدستورية كعضو فى مجلس الشيوخ المصرى

وبدأ مجلس الشيوخ المصري، اليوم الأحد، انعقاد أولى دوراته بحلف اليمين، وتولى جلال هريدى رئاسة المجلس مؤقتا كأكبر الأعضاء سنا. وذلك بعدما أصدر الرئيس السيسي، قرارا بانعقاد المجلس بتاريخ اليوم.

وفي حين حظى دخول الفخرانى وسميرة إلى مجلس الشيوخ باهتمام بالغ، لم تكن هذه المناسبة الأولى التي ينخرط فيها رواد الوسط الفني في الحياة السياسية عموما والتشريعية على وجه التجديد، حيث سبق انضمام نخبة من الفنانين إلى الحياة النيابية المصرية منذ إعلان الجمهورية.

وفقا لرامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، فإن إشارك الفنانين في مجلس الشيوخ، هدفه ضمان تمثيلهم في لجنة الثقافة التابعة للمجلس، ليكون هناك صوتا يعبر عنهم،

فنانون تم تعيينهم قبل الفخراني وسميرة عبد العزيز:

– محمود المليجي

اختاره الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1980، كعضو في مجلس الشورى، وكان أول فنان يتم اختيار بهذه الطريقة.

– محمد عبد الوهاب

تم تعيينه في مجلس الشورى عام 1983 من قبل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك خلفا للمليجي بعد وفاته، ليكون ثاني شخصية فنية يتم تعيينها بمجلس الشوري.

– أمينة رزق

عُينت أمينة رزق بمجلس الشوري عام 1991، بعد وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب، باختيار من الرئيس الأسبق مبارك.

– مديحة يسري

دخلت الفنانة مديحة يسري إلى البرلمان، بعد تعيينها من قبل مبارك عام 1998 بمجلس الشوري، وانضمت إلى أكثر من لجنة داخل المجلس، مثل الآثار والإعلام. لم تعرف بخبر اختيارها حتى تم الإعلان عنه في نشرة الأخبار المسائية.

فنانون خاضوا المنافسة الانتخابية:

– حسين صدقي

تم انتخابه لعضوية البرلمان باكتساح في عام 1961، لكنه لم يكرر التجربة، لاعتراضه على تجاهل المسؤولين لمشروعاته المقترحة، مثل منع الخمور،

– فايدة كامل

وجهت فايدة كامل أنظارها لمجلس الشعب عام 1971، ونجحت في الانتخابات البرلمانية عن دائرة حي الخليفة بالقاهرة، عقب توقفها عن الغناء، وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الشعب، عن الحزب الوطني المُنحل.

– حمدي أحمد

فاز حمدي أحمد، بمقعد نائب مجلس الشعب، عن دائرة بولاق الدكرور، عن حزب العمل الاشتراكي في الفترة من 1979 إلى 1984، لكنه لم يوفق الانتخابات التالية.

– كمال الطويل

نجح الموسيقار كمال الطويل في انتخابات مجلس الشعب كممثل عن حزب الوفد، خلال الثمانينيات، حيث كان جزءا من قوائم المعارضة ويحظى بشهرة واسعة.

– خالد يوسف

انضم المخرج خالد يوسف إلى مجلس النواب عام 2015، عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية. أقيمت ضده دعاوى مطالبة بإسقاط العضوية عنه لامتناعه عن حضور الجلسات.